زوجته نعته عبر فيسبوك .. ناشط إعلامي و مصور فوتوغرافي شهيداً تحت التعذيب في سجون بشار الأسد
قالت “رابطة الصحافيين السوريين” إن ناشطاً إعلامياً وصوراً فوتوغرافياً فلسطينياً قتل تحت التعذيب في سجون بشار الأسد بعد 3 سنوات من الاعتقال.
وذكرت الرابطة، الاثنين، أن “الدكتورة لميس الخطيب نعت زوجها نيزار سعيد على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، إلى جانب عدد من الناشطين”.
وقالت الخطيب في منشور لها في فيسبوك: “مافي أصعب من أنو اكتب هاد الكلام… بس نيراز مابموت عالساكت… قتلو حبييي وزوجي، قتلو نيراز، قتلوك ياروحي نيراز استشهد بمعتقلات النظام السوري.. ماقدرانة أحكي أكتر من هيك”.
وكانت مخابرات النظام اعتقلت سعيد بتاريخ 2 تشرين الأول 2015، واقتادته إلى أحد الأفرع الأمنية في دمشق، وذلك بعد مغادرته لمخيم اليرموك جنوب العاصمة فور دخول تنظيم “داعش” إلى المخيم.
وعمل “سعيد” على توثيق الوضع الإنساني ومراحل الحصار على مخيم اليرموك، وحصل على العديد من الجوائز كان أبرزها جائزة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لأفضل صورة صحفية لعام 2013 عن صورة “الملوك الثلاثة”، بالإضافة لفيلم “رسائل من اليرموك” والذي حصل على العديد من الجوائز الدولية.[ads3]
النظام الغادر والقاتل اعطى الامان لمن يريد الخروج من المخيم بعد ان دخلته حليفته داعش وفتح ممرا سماه (آمناً) ليخرج منه الناس وعند اول حاجز اعتقل المئات من الشباب وحتى النساء كثير منهم قضى نحبه تحت التعذيب وآخرون دفع اهلهم ملايين الليرات لاخراجهم ومازال مصير الباقي مجهولا
الرحمة للشهيد الذي ارجو الله ان يتقبله شهيداً والخزي والعار للنظام القاتل الغادر وكل من يشد على يده
الله يرحمه
هذه ضريبة الحرية في غابة الحيوان الأسد
عظما الله أجركم
اللهم اجعله من أهل الجنه
هذآ هو السفاح المعتوه
قتلانا أنشأ الله في الجنة
وقتلاهم أنشأ الله في عقر جهنم وبئس المصير
في هذه الدنيا لأ يوجد معتصما
لجهنم وبئس المصير
الله يرحمه لو كان بقيان بالمخيم مع داعش كان أرحم له.
داعش كانت آمن له من النظام و قد حصلت قصص كثيره مشابهه من قريب لمهجري الفوطه و النبك.