ألمانيا : مقطع مصور متداول يظهر أماً سورية تبكي و تهدد بالانتحار إن لم تعد السلطات لها ابنها ! ( فيديو )

ناشدت أم سورية، في مقطع تم انتشر مؤخراً عبر فيسبوك، من أجل مساعدتها على استرداد ابنها، الذي حرمتها إياه السلطات الألمانية.

وعرفت الأم السورية عن نفسها باسم ماريا، وقالت إنها تعيش في مدينة بريمن الألمانية، حيث قامت الشرطة بأخذ ابنها البالغ من العمر عامين ونصف، بلا سبب، ودون سابق إنذار.

وقالت الأم السورية في المقطع المصور: “اجت اليوم الشرطة وأخدولي ابني، اجوا خلعوا الباب علي ودفشوني وأخدوه مني بالزور، من دون أي سبب، من دون أي إنذار، بتمنى من الكل يساعدني”.

وأضافت: “هلأ انا حامل في الشهر الثامن، ما عم آكل ما عم اشرب ما عم نام بدي ابني، الله لا يدوقها لحدى، لا لعدو ولا لصديق هاللحظة، ما بعرف شو عم ياكل، عم ينام كيف عايش، ابني ما بيقعد بدوني، بدي انتحر بدي ساوي شي ما بعرف شو بدي ساوي، بدي ابني يرجعلي بأي شكل من الأشكال”.

وفي إجابة على عدد من الأسئلة، من شخص لم يظهر في التسجيل، أكدت الأم أنها لم تكن تترك طفلها في المنزل، كونه لا يستطيع الجلوس من دونها، أو النوم إلا معها.

وحول السبب الذي دفع السلطات لسحب الطفل، قالت الأم: “السبب اللي خلاهم ياخدوه أنا طلبت منهم مساعدة يساعدوني من أجل الحضانة، لأن الحضانة يومين وساعتين، طلبت المساعدة مشان الحضانة، ما ساعدوني بشي حطوا حطاطهم اجوا اخدوا ابني من دون سبب، ابني كل شي متوفر له وعندو اصدقاء وعندي ناس بتشهد بهاد الشي ومعارف كتيرة، كل شيء متوفر وكل شيء مأمن، عايش أحلا عيشة”.

وحول الدخول إلى المنزل، قالت الأم: “المعاملة ابداً ما منيحة خلعوا الباب ودفشوني على الأرض، ما بقولو هنن مفكرين فيني طيب كيف بتتصرفوا مع مرة حامل هالتصرف، وين الإنسانية وين العدل وين حقوقي كامرأة حامل في هالبلاد، وين حقوقي لوين بدي روح، لمين بدي اشتكي”.

وهددت الأم السورية أنها سوف تنتحر خلال 24 ساعة، فيما لو لم تقم السلطات الألمانية بإعادة ابنها إليها”.

وتداول سوريون مقيمون في بريمن، عبر منشورات في فيسبوك، أن سبب ما حصل مع ماريا هو طلبها من الـ “يوغيند آمت” (مراكز الرعاية) المساعدة لأن الولد معتاد على الضرب، إلا أن المشرف ذكر في تقريره أن الولد عنيف، وذكر آخرون سبباً آخر قيل إنه “شكوى من الجيران لبكاء الطفل المتكرر”.

ولم يتسن لعكس السير التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة أو موثوقة، أو من تاريخ ومكان تسجيل المقطع المصور.

جدير بالذكر أن القانون الألماني لمصلحة الشؤون الاجتماعية يخول نقل حضانة القاصرين إلى مراكز رعاية الشباب في حالة إثبات وجود خطر أو إهمال في حقهم، ويحدث ذلك بموافقة الأهل وفي بعض الحالات المستعجلة يمكن تطبيقه رغماً عنهم.

ولا يقتصر قانون نقل حضانة الأبناء إلى دائرة رعاية الشباب على المواطنين الألمان فقط وإنما يطبق أيضا على جميع المقيمين في ألمانيا دون استثناء، ومن بينهم اللاجئون الذين يجهل العديد منهم الخلفية الصحيحة لهذا القانون.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. الله يرزقك كيندر كلد بحسنة هل الولد والولد يلي ببطنك يلي ما بين أبوه على الفيديو.

  2. على الأغلب الولد يتعرض للضرب عنيف ويظهر على الطفل علامات الضرب وبسبب شكوى من الجيران يتم سؤال الطبيب المشرف على الطفل خلال الفحوصات الدورية وعادة يكون موظف أو موظفة من مكتب رعاية الأطفال وراء تعجيل سحب الطفل. لابد من مراجعة محامي وفي حال التأكد من عدم صلاحية الأم والأب للتربية بسبب ضرب الأطفال الشائع بسوريا فسيتم تسليم الطفل لعائلة تتكفل وتربيته وتحصل على مبلغ جيد للإنفاق عليه.

  3. بيضربوهن و بئذوهن و بعدين بيطلعو و بينتشرو عمواقع التواصل و الاعلام
    مافي شرطة بتاخد حدى بلا سبب

  4. روحي اشتكي عليهم اذا فعلا ابنك غير معنف منك او من زوجك , واحضري شهودك , اين زوجك؟ ليش ماطلع على الشاشة ؟ اذا كان زوجك يعنفه يجب ان تختاري بينك وبين زوجك مع من ستعيشين لانه في حال ان زوجك يعنفه , غير مسموح لك حتى ان تقابلي زوجك في مكان عام