في مقال نشرته صحيفة محلية .. ألمانيا : طبيب سوري لاجئ موال للنظام ينتقد الحكومة لفشل سياسة الاندماج و إدخال اللاجئين المتشددين و دعم المعارضة السورية !

نشرت صحيفة “زاربروكر تسايتونغ”، الجمعة، مقالاً للاجئ سوري، انتقد فيه سياسة ألمانيا في الاندماج، وإدخال المتشددين كلاجئين إلى البلاد، ودعم “المتمردين” في سوريا.

واستهل م ع البالغ من العمر 42 عاماً، مقاله، بقوله: “حين وصلت إلى ألمانيا قبل ثلاث سنوات، كنت ممتلئاً بالأمل في حياة آمنة.. كنت قد سمعت أن ألمانيا معروفة بسياسات الاندماج الجيدة.. لكن ما الذي نراه اليوم؟ هل تمكن السوريون من الاندماج؟”.

وأضاف الكاتب، بحسب ما ترجم عكس السير: “يتطلب الأمر الكثير من الشجاعة، للتحدث علناً حول وقوع العديد من الأخطاء في سياسة اللاجئين.. حيث سوف يوضع هذا الحديث في خانة، تغذية أفكار الأحزاب اليمينية الشعبوية، وهذه ليست نيتي على الإطلاق، وقد وجدت أنه في ألمانيا، وعلى الرغم من وجود حرية التعبير التي نفتقدها في البلدان العربية، ما تزال هناك محظورات، والتي أعتقد أن هذه البلاد لا يعجبها الخوض فيها، حتى وإن كانت بنية حسنة”.

واعتبر الكاتب، الذي كان يعمل كطبيب أسنان في سوريا، قبل أن يصل إلى ألمانيا في 2015، قادماً من غرب سوريا، على حد تعبيره، أن اللاجئين “فهموا مبادرة (أهلاً باللاجئين)، التي طرحت عام 2015، على أنها دعوة للقدوم إلى ألمانيا، من موقع أنها تحتاج لهم”.

وهذا ما رآه السبب في تدفق “العدد الهائل”، الذي قال إنه “تصعب السيطرة عليه، ويصعب على السلطات التحقق من أحقية طلبات اللجوء من عدمها، بالإضافة إلى أن هذا العدد كلف المجتمع الألماني فوق طاقته”.

وأضاف: “على الرغم من كل الجهود المبذولة من قبل السلطات الألمانية، فإن العديد من اللاجئين لم يحققوا مستوى توقعاتهم، وكانت ردة فعلهم تجاه ألمانيا النقد والجحود، وهذا ما جعلني دائماً أشعر بالحرج الشديد من مواطني، ووضعني في موقع الاعتذار عن تصرفاتهم.. وبالفعل سعت ألمانيا لاتخاذ تدابير جديدة تناسب وترضي المهاجرين”.

وتابع: “هناك مشكلة أخرى تتمثل بوصول الكثير من الراديكاليين الذين شاركوا في الحرب، مع اللاجئين، بعد أن وجدوا فرصةً للهروب مع إدراكهم أن الحرب ضد الحكومة السورية خاسرة، ولم يعد هناك من سبيل أمامهم لتضليل الحقائق”.

ورأى الكاتب أن الحكومة الألمانية “لم تكتف فقط بإغماض عينيها عن ذلك، بل وصفت من يشير إلى بعض اللاجئين بالتطرف، بالمعاديين للأجانب”.

ووصف الكاتب التعاون بين الحكومات الغربية وبعض جماعات المعارضة في سوريا، بالقول إنه “ليس جديد”، وأنه يستند إلى صفقات “المواد الخام مقابل السلطة”، التي تعود بداياتها إلى “ثمانينيات القرن الماضي، حين دعمت بريطانيا جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، وصنفتهم كمعارضة، رغم ارتكابهم الكثير من الهجمات المسلحة في سوريا”، على حد قوله.

وأضاف: “منذ فترة طويلة، تقوم استراتيجية الولايات المتحدة وحلفاؤها، على عدم تلطيخ أيديهم بالدماء في الصراعات السياسية، بل تقديم الدعم لجماعات المعارضة مالياً ومدهم بالسلاح.. للأسف، لقد استثمر الغرب في سوريا أيضًا في الجماعات المتمردة، وبالتالي في الإسلام السياسي، والعديد من اللاجئين الذين يعيشون في ألمانيا اليوم هم قريبون من مثل هذه الجماعات، وبالتالي هم لا يعتبرون أنفسهم ضيوفاً، بل كشركاء يستحقون الخدمة… لقد كان متمردونا يعلمون أن من يقف إلى جانب الغرب يستطيع إنجاز أي شيء له”.

وختم الكاتب مقاله بالقول: “لقد كانت عملية الاندماج محكوم عليها بالفشل منذ البداية، ويجب على ألمانيا، إن أرادت تحويل الدفة، أن تحدد الراديكاليين بين اللاجئين، وأن تنأى بنفسها بوضوح عن الإسلام السياسي”.

وتناقل مدونون سوريون مقيمون في ألمانيا المقالة ورابط صفحة الكاتب، عبر مجموعات معنية بأخبار السوريين في ألمانيا، وأشاروا إلى أن حسابه يظهر أنه موال للنظام، ويتبنى وجهة نظره ووجهة نظر حليفه الروسي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫19 تعليقات

  1. تمسيح الجوخ و لحس النعال عم يمشي بدمه
    عم يحكي على حرية التعبير بكل عين وقحة كمان

  2. للأسف يوجد الكثير من جواسيس المخابرات السورية بين اللاجئين, و هم يدمرون حياة اللاجئين في فرنسا.

  3. حاج تحكو شبيح وجواسيس ومخابرات….بغض النظر عن توجهو ورغم انو الزلمة ما حكا شي اذا مع النظام او لأ بس لانو حكيو ما عجبكن صنفتو معادي….الحكي اللي حكاه صحيح 100 بالمية…حاج تضحكو عحالكن……. عكل حال الاجانب مو اغبياء وتصحيح المسار بالمانيا وغيرها بللش

    1. راح اتفق معك بكل كلمة قلتها (جدلا)
      ولكن كان الاجدى بهذا (الطبيب) ونحن نعرف كيف اصبح هو وامثاله طبيبا ان يتكلم عن العنصرية السائدة في سوريا وعن الشعبوية في سوريا وعن الطائفية والتمييز الذي لا يمكن لاي شعبوي او فاشي ان يصل اليه كما هو الحال في سوريا وصدق المثل رمتني بدائها وانسلت ومن كان بيته من زجاج فلا يرجم الناس بالحجارة

    2. يقول طبيب وحامل للدكتوراة في العلوم الطبية الحيوية ويلعن الأسد وكل من والاه بقولا او عمل:

      وأنا طبيب كمان
      وواضح من الترجمة أنه شبيح وإذا كنت لا تريد أن تريد هذه مشكلتك وليست مشكلة المنتقدين.
      والافضل له لحضرتك العودة الى حضن الزرافة “الوطن” بعد أن قامت روسيا وإيران بتأمينه من الجماعات “الراديكالية”.

  4. وانتي يللي كاتب المقال شو عم تعمل بالمانيا .. يلا رجاع لحضن الوطن .. الامور صارت بخير سعرك بسعرهم ..

  5. معو حق بس الافضل انو يخرس ويحاول يندمج وما يحكي ضد ياللي عم يحميه .. الامريكان حموا اليهود بالحرب العالمية الثانية .. بس كمان كتيرين لاجئيين كانوا نازيين .. المهم انو ما يقتلوا بعض ويعيشوا تحت قانون الدولة ياللي عم تحميهم. القادمين من الدول المتخلفة ما بيعرفوا انو القانون رغم عدم منطقيته بالنسبة للكثيرين لازم يمشي بغض النظر عن رأي سيادة المواطن المتخلف..

  6. هدول جواسيس وعواينية النظام في منن كتير بدول اللجوء مهمتهم الاساسيه خلق البلبه ووتشويه سمعة الشعب السوري الذي نأى بنفسه عن هذه الحرب القذره ورفض رفع السلاح بوجه اخوانه من باقي المدن واختار مغادره البلاد والهجره

  7. ما فيني قول غير الله ياخدك صرنا عم نوطيلك راسك ياكلب ،
    ليش؟؟!!في كتير خلصو الللغة وبلشو يبنو حياتن بعيد عن قذارتك وقذارة رئيسك قال مافي اندماج ..

    1. أيضا هذا الواطي مع أنه لاجئ ( منذ ثلاث سنوات) طلع عم ينظر على الألمان! ويهاجم اللاجئين لأنه يريد ألمانيا لأمثاله فقط. تبا له

  8. هذا من عبيد المعتوه بثار ولكن لم يحصل على نصيب مثل الشبيحة فقرر السفر لالمانيا ليعملهم فن الحكم والادارة ليصلوا الى مستوى الحيوان الأثد

  9. أولاً جاي من غرب سوريا، شو عم تعمل بألمانيا ؟ وبعدين عم تقول إنو مافي حرية تعبير بالبلاد العربية.. وكمان واقف مع النظام..!! إرسى ع بر يا مع النظام وبالتالي روح لعندو شو قاعد عم تعمل بألمانيا يا كول هوى واخرس وتروك الناس بحالها.. هجروتوهم دمرتو بيوتهم بسوريا ودفعتوهم للتطرف وبالأخير لاحقينن لألمانيا منشان تنزعو عيشتهم كمان.. لعى شو إنكم أحقر بني البشر

  10. يجب على الدول الغربية ان تعرف ان نظام الاسد الارهابي قد قام بارسال العديد من ارهابيه الجواسيس الى اوروبا وقد جهزهم للتجسس وللقيام باعمال ارهابيه كما اعترف بذلك احد مسؤلين نظام بشار الارهابي
    ولا يستبعد ان يكون هذا القرد الذي كتب المقال هو احد ارهابي عصابات بشار لذلك يجب طرد هؤلاء الارهابين المحتملين من اوروبا
    يجب على احرار المانيا ابلاغ السلطات الالمانيه بالخطر المحتمل الذي يشكله هذا الشخص الذي يدعم علنا الارهابي الدولي بشار الاسد وقد يكون ضمن مشروع الارهابين الذي وعد نظام بشار بارسالهم لاوروبا

  11. لما ايها الطبيب مشتاق لحضن بشار وممحون لتقعد باحضان الوطن اش جابك لاجئ في المانيا روح عابشار بيبسطك وبترتاح

  12. كاتب المقال من طرطوس و الجميع يعلم أن طرطوس كانت بمنئ من أي عمل عسكري للمعارضة.
    أي أنه ينتمي لجماعة هربنا من دلعش

  13. سافرت وسافر حقدك معك
    من الواضح انها ليست حريه التعبير لكنها اساءة متعمدة ل اللاجئين ..الكلاب تعوي والقافله تسير ..

  14. جد مهزلة غرب سوريا ما صار في شي لا داعش ولا نصرة ليش شرفت على المانيا يا تركتور خليك عم تنبح هونيك وما حدا بيوطي الراس غير امثال هيك تور