جبهة النصرة تنشر تفاصيل اتفاقها مع إيران حول ” كفريا و الفوعة “

نشرت وكالة إباء الناطقة باسم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)، بياناً فصلت فيه اتفاق كفريا والفوعة، في الوقت الذي وصلت فيه عشرات الحافلات إلى البلدتين، لإخراج من بقي فيهما خارج المنطقة الوحيدة التي ما تزال تحت سيطرة ميليشيات تابعة للنظام، بالقرب من مدينة إدلب.

ونقلت الوكالة عن “عبد الله الحسن”، المشرف على عملية التفاوض في هيئة تحرير الشام مع الجانب الإيراني، قوله إن الاتفاق تضمن “انسحاب الميليشيات الشيعية من البلدتين، مع السماح لمن رغب من المدنيين بالخروج، مقابل الإفراج عن 1500 أسير وأسيرة، على خلفية الثورة”.

وأضاف أن الاتفاق ينص على الإفراج عن 37 أسيراً من حزب إيران في منطقة السيدة زينب في دمشق، بالإضافة إلى 4 أسرى داخل بلدة الفوعة.

يأتي ذلك فيما عبرت نحو 120 حافلة من معبر العيس جنوبي مدينة حلب، باتجاه كفريا والفوعة، لإخراج الأهالي والعناصر من البلدتين.

وفيما ذكرت هيئة تحرير الشام أن هذا الاتفاق جاء استجابة لـ “المطالب المتواصلة من الفعاليات المدنية والمكونات العسكرية في مدينة إدلب وريفها، من أجل حل ملف الفوعة وكفريا سلميا أو عسكرياً”، ذكر كل من المرصد السوري لحقوق الإنسان، ووكالة الأنباء الألمانية، أن الاتفاق جاء بضغط تركي على هيئة تحرير الشام.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها