تحرير والدة أحد لاعبي منتخب البرازيل بعد خطفها بيوم واحد

حررت الشرطة البرازيلية والدة تايسون جناح #منتخب_البرازيل لكرة القدم، التي خطفتها عصابة في جنوب البلاد.

وقال رفائيل لوبيز، الضابط الذي قاد التحقيقات، إن روسانجيلا بارسيلوس فريدا (58 عاما) اختطفت الاثنين من قبل عصابة، تظاهر أفرادها بتسليم زهور لها قبل أن يجبروها على ركوب سيارة.

وأبلغ شهود عيان الشرطة التي سارعت بتعقب والدة تايسون حتى مخبئها في مونت بونيتو، وهي بلدة صغيرة بالقرب من حدود البرازيل مع الأوروغواي.

وداهمت الشرطة المكان ووجدت فريدا مقيدة في كرسي، واعتقلت ثلاثة رجال وسيدة من بينهم مسلح واحد.

وأضاف لوبيز في إشارة إلى تايسون الذي عاد للمدينة بعد شهر قضاه مع المنتخب البرازيلي في نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم التي استضافتها روسيا: “كانوا يعلمون من هي ولهذا خطفوها، حاول أحدهم أن يسحب مسدسه لكني أعتقد أنه كان يرغب في الفرار. كانوا جميعا هادئين ولم يحدث أي عنف أو محاولة طلب فدية”.

والجناح الأيسر تايسون (30 عاما)، الذي بدأ مسيرته الكروية في نادي إنترناسيونال بمدينة بورتو اليغري، ويلعب حاليا في صفوف شاختار دونيتسك الأوكراني، ليس اللاعب البرازيلي الوحيد الذي يتعرض أحد أفراد أسرته للخطف.

فقد اختطفت والدة روبينيو جناح ريال مدريد ومانشستر سيتي السابق، واحتجزت لعدة أسابيع في عام 2004.

ويبدو الحادث بمثابة تقليد لجرائم خطف أمهات العديد من اللاعبين الآخرين، ومن بينهم لويس فابيانو مهاجم بورتو السابق والمهاجم البرازيلي جرافيتي. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها