صحيفة تركية : بدء محاكمة سوري قتل زوجة شقيقه و أحرق جثتها بمساعدة زوجته في اسطنبول
بدأت محكمة الجنايات العليا، في مدينة اسطنبول، الجلسة الأولى لمحاكمة سوري متهم بقتل زوجة شقيقه، خنقاً بكبل مصفف شعر، وحرق جثتها، بمساعدة زوجته.
وقالت صحيفة “حرييت” التركية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الجريمة وقعت بتاريخ 10/10/2017، ووفقاً للادعاء العام، أقدم المتهم أيمن عمر، على قتل زوجة شقيقه المدعوة لينا أحمد، المقيمة معه وزوجها في نفس المنزل، بحي بهشلي إيفلر، من ثم قام بمساعدة زوجته “أمل” بحرق جثتها، داخل المنزل.
وانطلقت الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين، في محكمة الجنايات العليا الـ 17، بمقاطعة باكركوي، حيث تحدث المتهم قائلاً: “ليلة وقوع الجريمة كنت بمفردي في المنزل مع الضحية، زوجتي كانت قد ذهبت إلى الجيران، في حين كان شقيقي (زوج الضحية) في عمله، نشبت بيننا مشادة كلامية، اتهمت الضحية خلالها زوجتي قائلة (زوجتك ليس لديها شرف)”.
وأضاف المتهم: “إضافة إلى ذلك، أرادت الضحية أن تقيم علاقة جنسية معي، لم أتمكن حينها من تحمل الأمر، قمت بلكمها وفقدت الوعي، حينها أحضرت مصفف الشعر الذي كان في الغرفة، وبدأت بخنقها بكبله”.
وتابع: “أدركت أنها فارقت الحياة، فأحضرت بطانية ولففتها بها، من ثم قمت بإشعالها باستخدام ولاعة، وهربت بعد أن بدأت النيران بالانتشار في المنزل، قمت بقتل الضحية وحرقها في غرفتها، كما أني قمت بسرقة خاتمها وقلادتها قبل أن أحرقها، لم يكن هناك أي سوء تفاهم بين زوجتي والضحية”.
بدورها تحدثت زوجة المتهم “أمل”، المتهمة هي الأخرى بمساعدته على ارتكاب الجريمة: “لم يكن هناك أية خصومة بيني وبين الضحية، كما لم يكن هناك أية علاقة بينها وبين زوجي، ليلة وقوع الجريمة كنت زائرة لدى إحدى صديقاتي، ولدى عودتي شاهدت النيران مشتعلة في المنزل، قبل ليلة من وقوع الجريمة نشبت مشادة بيني وبين الضحية من أجل غسيل أواني المطبخ، لم نختلف سوى في ذلك اليوم، وأرفض التهم الموجهة إلي”.
وتحدث “أمجد عمر”، زوج الضحية قائلاً: “أثق بزوجتي، ولم يراودني أدنى شك حول وجود علاقة بينها وبين شقيقي، لا أعلم لماذا أقدم على قتلها، وأتقدم بشكوى بحق المتهمين”.
وكان الادعاء العام قد قدم لوائح الاتهام، حيث طالب خلالها المحكمة بسجن المتهم أيمن مدى الحياة، بتهمة “القتل الوحشي المتعمد”، وزوجته أمل مدة تتراوح بين 15 إلى 20 عاماً، لمساعدته في ارتكاب الجريمة.
بدورهم علقوا القضاة جلسة المحكمة، بانتظار تقرير الطب الشرعي للتحقق إذا ما كان هناك محاولة اعتداء جنسي على الضحية، مع استمرار حجز المتهم أيمن، وإخلاء سبيل زوجته مؤقتاً، مانعين إياها من مغادرة الأراضي التركية.[ads3]