ألمانيا : صحيفة تلتقي بشاب سوري تعرض لاعتداء وحشي من قبل ” أشقرين مجهولين “
التقت صحيفة “فوخين بلات“، شاباً سورياً، اعتدى عليه شخصان بوحشية، قبل حوالي عشرة أيام، في مدينة شتراوبينغ، في ولاية بافاريا الألمانية.
وقالت الصحيفة، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن آثار الاعتداء الوحشي، الذي وقع الأربعاء الماضي (11.07)، ما تزال بادية على وجه محمد، البالغ من العمر 20 عاماً.
ووصف الشاب الهجوم قائلاً: “لقد كنت في طريقي إلى المنزل، عائداً من العمل.. وفي شارع لاندسهوتر شتراسه اقترب مني شابان، حوالي الساعة الخامسة عصراً، فعرفت على الفور بأنهما يبحثان عن مشكلة”.
وأضاف الشاب السوري، الذي يعيش في مدينة شتراوبينغ منذ أكثر من ثلاث سنوات: “فجأة، بصق أحدهما علي، فأردت أن أحدثه عن سبب فعله ذلك، ليقوم الآخر بلكمي”.
ويتذكر محمد الوضع المأساوي الذي كان فيه: “لقد مرت العديد من السيارات وقت الاعتداء، و لم يتدخل أحد للمساعدة.. حاولت ملاحقة المعتديين، اللذين فرا باتجاه متنزه غويبودن بارك، والتأكد ما إذا كانت هناك كاميرات مراقبة سوف تلتقط صوراً لهما، قبل أن أفقد وعيي ويغيبان عن نظري”.
وحصل الشاب أخيراً على مساعدة بعض المارة، الذين اتصلوا بالإسعاف والشرطة.
وشخصت المستشفى إصابة محمد، بكسر مزدوج للفك، استدعى نقله إلى مستشفى الجامعة في مدينة ريغنسبورغ في اليوم التالي، حيث أجريت له عملية جراحية.
وما يزال الشاب، في إجازة مرضية، حتى إشعار آخر، ولا يمكنه تناول طعامه دون ألم.
وقالت شتيفاني، صديقة الشاب: “لقد نقص وزن محمد ثلاثة كيلوغرامات”، وأعربت الشابة عن أمنيتهما بالعثور على المعتديين المجهولين، ومعاقبتهما على جنايتهما بشكل مناسب.
لقد عذب الشاب وصديقته السؤال التالي: “ما سبب هذا الاعتداء؟”، حيث يؤكد محمد أنه لم يفعل شيئًا، ولم يستفز الشابين، بينما ما تزال الشرطة تحقق باحتمالية أن يكون دافع الاعتداء كراهية الأجانب.
ووصف محمد الجانيين على الشكل التالي: كلاهما يبدوان بعمر 20 عاماً، وطولهما حوالي 185 سم، وقال إن من قام بالبصق عليه، شعره أشقر قصير، لديه وشم في الساعد، وكان يرتدي قميصاً دون أكمام فاتح اللون، وشورتاً فاتح اللون.
أما الآخر، الذي قام بكسر فكه، فقال إنه كان يضع نظارةً على عينيه، شعره أشقر داكن قصير، كان يرتدي قميصاً أبيض أو رمادي فاتح، و “شورت”.
وناشد محمد من يعرف معلومات عن الجانيين الاتصال بالشرطة.
وختمت الصحيفة بالقول إنه حتى بعد أن يتعافى محمد من إصابته تماماً، سوف يبقى يشعر بالخوف، حين يسير وحيداً في شوارع مدينة شتراوبينغ.[ads3]
الاوربين لا يتدخلون بالمشاجرات فقط يتصلون بالبوليس كنوع من المساعدة.نتمنى لك شفاء عاجل
الحمدلله انا لبست صليب و صرت مسيحي و الالمان بيحبوني
والله يبغضك