حملة توجه رسالة قاسية إلى راغب علامة سفير شركة ” Hublot ” للساعات

طالبت حملة “مقاطعة داعمي #إسرائيل في #لبنان” للمرة الثانية من المغنّي اللبناني #راغب_علامة باتخاذ القرار وإنهاء علاقته بشركة الساعات العالمية ” Hublot” وهو سفيرها الرسمي في منطقة الشرق الأوسط وذلك لاحتفالها بالذكرى السبعين لقيام دولة الاحتلال “الإسرائيلي”.

احتفلت الشركة السويسرية بذكرى قيام دولة الاحتلال في نيسان/أبريل الماضي، من خلال تصميم نموذجين من ساعاتها، إحداهما وضعت عليها رموزاً باللغة العبرية، والأخرى ذيَّلتها بنجمة داوود.

حملة “مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان” وجَّهت رسالة مباشرة إلى السوبرستار، في أواخر شهر حزيران/يونيو الماضي، عبر بريده الالكتروني الخاص ومن خلال حسابها على “تويتر”، لفتت نظره إلى هذا الاحتفاء، وأشارت الحملة إلى أنه لا يمكن اعتبارها خطوة عابرة من الشركة السويسرية، آملةً منه اتخاذ الموقف المناسب “انسجاماً مع ما نعرفه عنكم من انتصارٍ لحقّ الشعب الفلسطيني”.

وبعد مرور 3 أسابيع، وجّهت حملة المقاطعة رسالةً أكثر وضوحاً إلى راغب، تحت عنوان: “راغب علامة.. أهجر Hublot الصهيوني”، لفتت من خلالها إلى أن السوبرستار “لم يحرّك ساكناً أو يفسّر أو يبرّر أو يتراجع أو يتقدّم”.

و في البيان الذي نُشر عبرموقع الحملة الرسمي جاء، وفق ما نقلت صحيفة “القدس العربي” : “كان بإمكان الفنان علامة أن يعلن عدم علمه بخطّة الشركة. وكان يستطيع أن يتعهّد بعدم التعاقد معها مجدّداً، لكونها لم تُبالِ بمشاعر ضحايا الصهيونيّة الملايين. وكان بمقدوره أن يشرح لنا مواد العقد كي يبرِّر عدم استعداده لأيّ خسارةٍ جرّاء تخلّيه عن العقد. لكنه فضّل التطنيش، متوهّماً ربّما أنّ حملة المقاطعة ستتراجع عن مطلبها البسيط بعد أيّام”.

وتابعت في بيانها: ” السيّد راغب علامة، إنّ شعبيّة أيّ فنان، مهما عظمتْ، لا تمنحه حصانةً من أن يُسأَلَ عن سبب سكوته عن تعامله مع شركة متصهينة تحتفل بسبعين عاماً من قتل شعبنا في فلسطين ولبنان. وإنّ جواز السفر الذي تمنحه السلطة الفلسطينية أو غيرُها، لا يعفيه هو أو غيرَه، من النقد والمحاسبة “.

وختمت الحملة بيانها قائلة: “نأمل أن تتراجع علناً عن الارتباط بأيّ عقدٍ جديد مع هذه الشركة. ونأمل من محبّيك الكثر أن يتفهّموا موقفنا، وألّا يتهاونوا في هذا الشأن الوطني الكبير”.

والجدير بالذكر أن شركة Hublot كانت قد أعلنت عام 2015، عن تعيين راغب علامة سفيراً لها في الشرق الأوسط وإفريقيا. ومع نهاية العام الماضي، كان علامة حضر جلسةً ودّية في الكويت جمعته بـِ ماركو تيديسكي، المدير الاقليمي للشرق الأوسط وإفريقيا والمدير الإبداعي لساعات Hublot، مع عددٍ من ممثلي الصحف والمجلات المحلية، تحدثا خلالها عن الشراكة التي جمعتهما، والتي جعلت من علامة صديقاً لهذه العلامة التجارية، وغيرها من الأمور التي تخصّ هذا الشأن.

كما يُذكر أيضاً أن راغب علامة يحمل الجنسية الفلسطينية، بعدما منحه إيّاها الرئيس محمود عبّاس عام 2013.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لازمه اخضر و احمر دولار و يورو و الجواز الفلسطيني لا يمكن يبعه