تركيا : السلطات تعتقل شابة ” أهانت أتاتورك في ضريحه ” من خلال مقطع مصور ( فيديو )

اعتقلت السلطات التركية شابة التقطت مقطعاً مصوراً، أهانت خلاله مؤسس تركيا الحديثة، مصطفى كمال أتاتورك، أثناء زيارتها لضريحه، في العاصمة التركية أنقرة.

وقالت وكالة “الأناضول” التركية، الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن التركية “صفية إنجه” التقطت مقطعاً مصوراً، أثناء زيارتها لضريح أتاتورك، قالت فيه: “أشعر بالخجل لمجيئي إلى هنا، أتمنى لو أني لم آت، لقد أصروا كثيراً لهذا السبب جئت معهم، أنا لا أحب أتاتورك ولو بمقدار ذرة، هو لم ينقذ تركيا، هناك الأتاتوركيين (محبي أتاتورك) الذين يكرهون الطيب (أردوغان)، أتاتورك لا يستطيع حتى أن يكون براز الطيب”.

وقامت صفية بنشر المقطع المصور، عبر حسابها على موقع انستغرام، وعلى الرغم من حذفها له بعد بضعة دقائق، إلا أنه انتشر على نحو واسع، ولاقى غضب كبير من الأتراك، الذين طالبوا السلطات بالقبض عليها ومحاسبتها.

واعتقلت السلطات التركية المدعوة صفية، في أنقرة، حيث تم اصطحابها إلى مديرية الأمن للتحقيق، الذي أكدت خلاله أن حساب الانستغرام المعني يعود لها، وتستخدمه منذ نحو عامين، دون أن يملك أي شخص آخر كلمة المرور الخاصة به.

وأضافت في إفادتها: “لم أكن راغبة بالذهاب إلى هناك (ضريح أتاتورك)، وما من أحد قدم لي أية مساعدة لتصوير المقطع، كما لا يوجد أي هدف له، جاء نتيجة للحظة جهل لا أكثر، أرتدي الحجاب منذ أن كنت في الثامنة من عمري، والنقاب منذ نحو 6 أعوام، لم يكن لدي أي غرض استفزازي في هذه الحادثة، التقطت الفيديو الجمعة، وقمت بنشره عبر حسابي على موقع انستغرام، وخلال 5 دقائق قمت بحذفه، لم أقم بنشره سوى مع أصدقائي”.

وكان قد انتشر عقب المطالبة بسجن صفية، مقطعاً مصوراً آخر، كاعتذار عما حصل، إلا أن الشكوك راودت الكثير حول ما إن كانت صفية نفسها الظاهرة في مقطع الاعتذار أو لا، تحدثت حول هذه الشبهات قائلة: “أخبرتني عائلتي بضرورة الظهور في مقطع آخر للاعتذار، إلا أن المقطع الأول كان قد انتشر على نحو واسع، ولم يعد لظهوري وللاعتذار معنى، وحينما لم أعتذر، التقطت ابنة عمتي مقطعاً باسمي اعتذرت خلاله، من ثم أرسلته للصفحات الكبيرة، أنا أعتذر عن الألفاظ التي أوردتها في الفيديو، ونادمة للغاية، لم أكن أعلم أنها جناية، وأعتذر من الجميع”.

وتم إيقاف الشابة، لمهاجمتها أتاتورك، ونشرها محتوى استفزازي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم إيداعها، الأحد، في السجن، بحسب الوكالة.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫14 تعليقات

  1. الخوف من عظام الميت ومن الاشجار المحيطة بقبر الميت والمرور بجانب الميت ،هكذا هي دولة القمل .

    1. هو كره هذا التافه اللقيط الذي لم يعرف له أب . . المجرم الذي قتل عشرات الاف الاتراك وخسر معارك تركيا مع الحلفاء ووقع أتفاقية ذل تركيا

  2. ينعنً اتاتورك و ابو اتاتورك ، المقبور اتاتورك كان مجرماً حقيقيا ، وقام بإعدام الآلاف من الأبرياء

  3. اهانه اتاتورك في ضريحه شيء جيد ، قمتي بالعمل الصالح يا اختي العزيزه

  4. لك تسلمي فعلاً. الله يسلم هل الفم ، ما قصرتي بحق اتاتورك الملعون والخبيث والذي كان يكره الشعوب العربيه ،كرها” اعمى

  5. في سوريا الاسد مسموح لك ان تشتم الذات والرسول وزوجاته وانسباءه وتشتم اكبر شيخ وخوري وحاخام والاديان والسماوات بأفظع واقسى الشتائم في شارع حتى مسموح لك ,.لك ان تقترب من ذكر حافظ او بشار بالسوء او حتى ذكر اسمائهم بدون التمجيد والمدح سواء بالعلن او بالخفاء فانت اصبحت تحت الارض وهذا جرم من أكبر الجرائم لانك بنظر النظام النصيري طائفي وغير محترم

  6. يا جماعة مو دفاع عن شخص اتاتورك .. بهادك الزمن قامت السلطنة العثمانية بعقد اتفاقيات مع دول الحلفاء عقب خسارته الحرب العالمية الاولى بأعطاء أمتيازات لكل الحلفاء حيث قسمت تركيا بين الانكليز واليونانيين والفرنسيين والروس
    ولم يبقى من جسم الدولة العثمانية إلا اسطنبول وبعض المناطق وقد شرع آخر سلطين العثمانين بأتقافيات كثيرة أحتلال تركيا ومنع مقاومة الاحتلال بحجة الخروج عن امر السلطان .. فما كان إلا من قائد الجيش مصطفى كمال باشا بقيام بثورة ضد المحتل وضد القصر العالي وقام بمساعدته عموم الاتراك لتنشأ مايعرف اليوم بتركيا الحالية
    يجب على الانسان السوري الوعي اليوم أن يستبين كثير من الحقائق فقد تبين لنا زيف الكثير من الناس من مدعي القومية والدين وحب الوطن

    1. كلامك صحيح يا أخ…..بس الجهل و انعدام المنطق منتشر للأسف….الناس لا تقرأ …..

    2. هات مصدرك لو سمحت.
      رأيك مشابه تماماً كرأي الأتاتوركيين و متأكد أن مصدرك منهم.
      تماماً عندما علمونا أن حافظ قائد الحركة التصحيحية و حرب تشرين التحريرية.

    3. كلام غير صحيح نهائيا” من خسر الحرب هو مصطفى كمال ومن وقع اتفاقية أذعان تركيا هو أتاتورك كفاكم كذبا” وتزوير

    4. كلامك دقيق مع تصحيح بأن ما تبقى من تركيا هي أنقرة و ما حولها أما اسطنبول فأصبحت تحت السيطرة البريطانية

  7. يعني اذا راح شي واحد عقبر حافيظ و قال انه حافيظ المقبور ما بيسوى شخاخة بيشو بيحطو بالسجن؟؟؟

  8. أين الحرية. من هذا الشخص أتاتورك؟ لا حاجة سجن احد من أجل شخص مات من زمن بعيد. أما أنا لاأحترم أتاتورك أو أي سياسي تركي