هذه الشاشة قد تنهي عصر الواقع الافتراضي قبل انتشاره

طورت شركة تكنولوجية أمريكية ناشئة شاشة ثلاثية الأبعاد أو شاشة “هولوغرافيك” تنتهج فلسفة جديدة ومختلفة عن بقية شاشات “ثري دي” الراهنة، تُحرر المستخدم من ارتداء نظارة الواقع الافتراضي والانعزال عن محيطه الواقعي، ويرى المحتوى بشكل طبيعي.

وأوضحت شركة “لوكينغ غلاس” التي تتخذ من بروكلين مقراً لها، أن شاشتها لا تتطلب سوى توصيلها بكمبيوتر أو لاب توب عبر كابل “يو إس بي” أو كابل “إتش دي إم آي”، بعدها يستطيع المستخدم عرض أي محتوى ثلاثي الأبعاد بفضل برامج مثل مايا أو يونيتي.

وقالت الشركة إنها تهدف إلى خلق تجربة ثلاثية الأبعاد دون ارتداء نظارة “في آر” لمدة طويلة وما ينتج عنها من مشاكل صحية ونفسية، بل تسمح للمستخدمين بدمج العالم الافتراضي داخل الواقعي، بل والتحكم به عبر الإيماءات بواسطة جهاز ماجيك ليب مثلاً.

وبحسب شبكة “24” الإماراتية، صممت الشركة نموذجين بحجمين مختلفين من الشاشة، أحدهما 8.9 بوصة بسعر 600 دولار، والأخرى 15 بوصة وبعمق 7 بوصات بسعر 3000 دولار، حسبما ورد في موقع “بيزنس إنسايدر” الإلكتروني.

ويعتمد النموذج الأصغر على 4 مليون نقطة من الضوء، حيث تستند التكنولوجيا على مكونين رئيسيين هما إسقاط حقل ضوء رقمي وشاشة حجمية، لعرض المحتوى من 45 زاوية داخل الشاشة، وهكذا بإمكان المستخدم مشاهدة نماذج ثلاثية الأبعاد من أي زاوية حتى من الزوايا الحادة الجانبية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها