مقتل شاب سوري خلال شجار بين مجموعتين من الأتراك في اسطنبول ( فيديو )

لقي شاب سوري مصرعه، إثر تلقيه رصاصة في ظهره، أثناء اندلاع شجار مسلح بين مجموعتين من الأتراك، في مدينة اسطنبول.

وقالت وكالة “إخلاص” التركية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحادثة وقعت في حي الفاتح، ووفقاً للادعاء نشبت مشادة داخل مقهى، في ساعة متأخرة من الليل، بين التركي (تورغاي – ي) ومسؤول المقهى (مصطفى – ي / شرطي متقاعد)، على خلفية عدم تقديم المقهى خدماته لتورغاي وأصدقائه، بسبب انشغالهم بالتنظيف، حيث قام تورغاي بتهديد مسؤول المقهى، قبل أن تتحول المشادة إلى شجار، حضر على إثرها عناصر الشرطة واقتادوا المتعاركين إلى مركز للشرطة، حيث قدم الطرفان شكوى بحق بعضهما البعض.

وأضافت الوكالة، أن المجموعتين تابعتا شجارهما في اليوم التالي، مستعينين بأسلحة، حيث خلف تبادل إطلاق النار بينهما، 4 مصابين لم يرد في الوكالة ذكر جنسياتهم ما يعني أنهم أتراك، وتم نقلهم إلى المستشفيات.

وبدأت مديرية الأمن العام، في حي الفاتح، عملية التحقيق في الشجار، حيث توصلت إلى مقطع مصور كان قد التقطه أحد المواطنين من شرفة منزله، ويظهر أفراد المجموعتين، المؤلفة كل منها من 7/8 أشخاص، وهم يحملون مسدسات وبنادق بومباكشن، ويتبادلون إطلاق النار في الحي، الذي فرغ من المارة فور بدء الشجار، واعتقل عناصر الأمن الأشخاص الذين تم التعرف عليهم من خلال المقطع، في حين حصلت المديرية على مقاطع كاميرات المراقبة المنتشرة في الحي، وبدأت عملية التحقيق للكشف عن هوية الآخرين.

واتصل بعد نحو ساعة من انتهاء الشجار، مسؤول المقهى “مصطفى”، بفرق الشرطة، مشيراً إلى أنه غادر الحي الذي وقع فيه العراك، حتى لا يتسبب بالمزيد من المشاكل، وقام بإبلاغ الشرطة عن موقعه، حيث توجهت دورية أمن واعتقلته.

وتلقت مديرية الأمن بلاغاً، أثناء تحقيقها مع المدعو مصطفى، عن وقوع شجار مسلح آخر، نحو الساعة التاسعة مساءاً، في شارع قدري أفندي، وتوجهت الفرق الأمنية، حيث قامت بالسيطرة على مكان وقوع الشجار، واتخذت التدابير اللازمة، في حين تم نقل مصابين إلى مستشفى هسكه للتدريب والبحوث، أحدهما كان السوري (محمود الجميل / 24 عاماً)، وهو أحد عمال المقهى، حيث تلقى رصاصة في ظهره، وتوفي في المستشفى على الرغم من محاولات الأطباء إنقاذه.

وبحسب المقطع المصور الذي التقطته كاميرات المراقبة في الشارع الذي وقع فيه الشجار الآخير، فقد دخلت سيارة سوداء الشارع، وأسرع العاملون في المقهى بالركض خلفها، وكان 3 منهم يحملون بأيديهم مسدسات، في حين كان يحمل الرابع بندقية بومباكشن، حيث تم التحقق من أن العامل السوري لقي مصرعه خلال هذا الاشتباك، واعتقلت الشرطة عدة أشخاص يشتبه بتورطهم في الشجار الأخير، في حين ما تزال عملية التحقيق مستمرة للكشف عن مصدر الرصاصة التي أودت بحياة الشاب السوري.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. نريد أن نرى الحادثة بوقتها اثناء مقتل الشاب محمود ومن هو الذي اطلق النار عليه وهل الشاب وقع ضحية دون محاسبة المافيا الذي تسبب بمقتله أين الحكومة التركية لماذا اصبح دم السوريين رخيص