ألمانيا : الطبيب السوري الذي كتب مقالاً اتهم فيه ” الكثير من السوريين بالجحود ” يقدم شكوى للشرطة لتلقيه إهانات و تهديدات
نشرت صحيفة “زاربروكر تسايتونغ”، الألمانية، الشهر الماضي، مقالاً للاجئ سوري، انتقد فيه السوريين الذين يعيشون في ألمانيا، ليتعرض بعد ذلك لهجوم عبر مواقع التواصل.
وقالت الصحيفة، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مقال م ع، الذي جاء في باب مقالات الضيوف، تحت عنوان “جحود الكثير من السوريين يشعرني بالخجل”، تمت مشاركته في مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت عليه تعليقات مثل: “الخنزير السوري” و “العاق لقومه” و “مساعد أدولف”.
وأضافت الصحيفة أن المقال لاقى استحساناً ونقداً في نفس الوقت، قبل أن يواجه كاتبه تعليقات تتضمن إهانات وتهديدات، ويقدم شكوى للشرطة.
واتهم البعض الكاتب بنشر مواقف يمنية متطرفة، بينما رأى آخرون أنه “خائن” ومساعد لنظام الأسد، فيما أكد طبيب الأسنان الأربعيني أنه “لم يتأثر بأي حزب”، وأنه تحدث في مقاله، فقط عن “اللاجئين الذين يريدون الاندماج بشكل جيد”، على حد قوله بعد أسبوعين من نشر المقال.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكاتب تعرض لهجمات لفظية في صفحات فيسبوك، وتعرض لتعليقات تتضمن التهديد وتوجيه الإهانات له ولعائلته، في مجموعات فيسبوك كثيرة، معظمها باللغة العربية، وقد قدم الكاتب 15 صورة من هذه التعليقات إلى الشرطة.
وذكرت الصحيفة أن معظم المعلقين من العرب والأتراك، يتهمونه بأنه ناطق باسم الحكومة السورية، في حين نفى الكاتب عن نفسه هذه التهمة بشكل قاطع.
وقال متحدث باسم الشرطة للصحيفة إن قضية الكاتب أحيلت إلى شرطة أمن الدولة، التي تترجم وتتحقق حالياً من التعليقات العربية، وأنه “بعد التقييم الأول لهذه التعليقات، من الممكن تضمنها وقائع إهانة وتهديد”، وفي حالة ثبوت الإدانة على الفاعلين، فسوف يواجهون عقوبات غرامة أو السجن لمدة قد تصل لسنة واحدة.
وختمت الصحيفة بالقول إن مقال م ع، من جهة أخرى، لاقى استحسان المواقع اليمينية الألمانية، واقتبسوا منه لتدعيم نظرتهم السلبية للاجئين.
مواضيع متعلقة
[ads3]
لست مؤمنا بالاهانة او السب والشتم اياً كان السبب
ولكن اظن انك تعرف المثل العربي القائل (من يدق الباب يسمع الجواب) فلا تنفعل وحاول ان تدافع عن نفسك بهدوء وفكر في الامر ملياً فربما اعتقد الاخرون انك اهنتهم او شتمتهم او اسأت اليهم فردوا عليك ولست متأكدا مما ورد في مقالك لاعطيك رأيي به وربما بك
ضربنا و بكى و سبقنا و اشتكى
سبب من اسباب تخلف العرب هو عدم قدرتهم على سماع رأي اخر مغاير لرأيهم ..
شايفين حالهم احسن من كل الخلق .. ولو حدا قلهم يلي عم تعملوه غلط بيتهجموا عليه
بدل من أن يعتذر هذا الشبيح المعروف في منطقته بالتشبيح يلجأ للشرطة ليس في الأمر مشكله أن شاء الله يفضح أمره بيده و يطرد من ألمانيا إلى طرطوس.
سبب عدم اندماج معظم السوريين بالمجتمعات الغربية هو ثالوث الفقر والجهل والتخلف الذي أسسه المقبور حافييييير وكرسه الأهبل ابنه وليس بسبب عدم قدرتهم على تناول الملوخية بالخنزير بالشوكة والسكين.