يسألونك عن سبب تراجع ترتيب الجامعات السورية .. اللاذقية : طالبة ” واصلة ” تشبح على دكتور المادة خلال امتحان و إجبار طلابه على توقيع شكوى ضده !

نشرت مصادر إعلامية موالية، قصة دكتور مدرس في كلية الآداب، بجامعة تشرين بمدينة اللاذقية، تعرض لمساءلات أمنية وحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قام بتوجيه ملاحظة لإحدى الطالبات “الواصلات”.

ونُقل عن الطبيب الجراح في المستشفى الوطني باللاذقية، نبيل زمام، قوله إن الدكتور مالك سلمان، دخل القاعة الامتحانية لمتابعة مادته، وقام بتوجيه ملاحظة لطالبة لا تتصرف “كما يجب” وفق تعبيره.

وأضاف في منشور له، أن الطالبة بدأت بالصراخ “بدون مبرر”، ورغم ذلك اكتفى الدكتور بمطالبتها بالهدوء وإكمال امتحانها بشكل عادي، دون أن يطردها، إلا أنها واصلت الصراخ والتهديد، فوجه لها عبارة “انتي قليلة أدب”، ومن ثم غادر القاعة.

وفي صباح اليوم التالي، بدأت الاتصالات على أعلى المستويات الحزبية والأمنية، واتحاد الطلبة، كما وصل الأمن ليسأل عن الدكتور سلمان.

ووجهت للدكتور تهم شتم الطالبة بعبارات سوقية وشتم زميلاتها، إضافة لضربها وشتمها، وطالب موالون عبر منشورات وتعليقات في مواقع التواصل بـ “شحطه”، وإقصائه من قاعات الدريس.

وأوضح زمام، أن دكتور اللغة الإنكليزية من خيرة أساتذة في سوريا، وله خبرة تدريسية لمدة 28 سنة.

وختم بالقول: “شبحو علينا بالطرقات بقوميتنا بتياب البالة بالمؤتمرات الاقتصادية، بس اتركو لنا قاعات العلم ومنابرها، فربّما كان من أمل في إعادة صناعة هذا الوطن، ومن كالعلم والعلماء ورجال الأدب والفكر والتدريس قد ينظف عقول هذا البلد التي ضربها فيروس الجنون”.

ونشر الدكتور مالك سلمان عبر صفحته في فيسبوك، تفاصيل قيام الطالب “ابراهيم المصري” رئيس الهيئة الإدارية، بالتشهير به وإجبار طلابه على توقيع شكوى ضده، مهدداً إياهم بالشرطة.

مواضيع متعلقة

تراجع كبير للجامعات السورية في تصنيف عالمي .. و مصادر في وزارة التعليم : بطء الإنترنت هو أحد الأسباب !

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. قرييد الغابة التي يحكمها المعتوه ثيادة الرئيس الحيوان ماذا تتوقع فيها؟
    بتوجيهات ثيادة القائييد الفذ تمنح درجة التوراه الفخرية لجميع الطلبة مثل دكتوراة عمو اللص الكبير رفعت

  2. ماله حل غير إنه يناشد (القيادي الحكيمي) بالتدخل خاصة وأن الأستاذ المذكور واضح من اسمه بأنه من الطايفي الكريمي … وتوتي توتي خلصت الحتوتي.

  3. انا كنت طالب عند الكتور مال سلمان ..بالفعل انسان مابيحب الطريقة الهمجية لسايرة فيها للبلد والتشبيح والكل ضده كرمال هيك