صحيفة تركية مقربة من الحكومة : ” الاستعداد للعودة إلى المنزل .. تركيا تعلن النفير لتأمين عودة مليون و 600 ألف لاجئ سوري إلى سوريا “

نشرت صحيفة تركية، مقربة من الحكومة، تقريراً أشارت فيه إلى أن تركيا بدأت النفير في كل من جبهة إدلب، ومنبج، وتل رفعت، وذلك لتأمين عودة مليون و 600 ألف لاجئ سوري، إلى منازلهم، خلال عام واحد.

وقالت صحيفة “يني شفق” التركية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن تركيا تواصل إرسال العناصر العسكرية والعربات المدرعة والدبابات، إضافة إلى الدعم اللوجستي، إلى جبهات إدلب ومنبج وتل رفعت، بالتزامن مع الخطوات الفعالة التي تقوم بها أنقرة، من خلال المحادثات الدولية، وذلك لضمان عودة 400 ألف مدني سوري، إلى أراضيهم، خلال النصف الثاني من عام 2018، في إطار الخطوات التي تقوم بها تركيا، والتي تهدف إلى إزالة الآثار المدمرة للحرب والإرهاب، وتأمين الظروف المواتية في كل من إدلب، وريف حماة، وريف حلب، وتل رفعت، ومنبج، لعودة مليون و 600 ألف سوري إلى منازلهم.

وأضافت الصحيفة، أن أكثر من 5 ملايين مدني مقيمين في مناطق المعارضة، في كل من إدلب وعفرين وريف حلب وحماة، يضطرون للعبور من نقاط حزب العمال الكردستاني، بغية الوصول إلى حلب وديرالزور والرقة، ما مكن التنظيم من كسب مئات آلاف الدولارات، من عبور المدنيين والشحنات التجارية، حيث أشار “ماجد عثمان”، عضو المجلس التركماني السوري، إلى أن ما يتقاضاه التنظيم، مقابل عبور الأحذية وغيرها من المنتجات إلى حلب، يتجاوز الـ 800 ألف دولار شهرياً، أما مع الخط الجديد (الراعي – الباب – حلب)، الذي تعتزم فتحه تركيا، سيتم تجاوز خط الجزية التابع لتنظيم الـ PKK.

وإلى جانب أعمال بناء طريق (الراعي – حلب)، بدأت عمليات إصلاح طريق (دمشق – حلب)، الذي يعاني الكثير من الأضرار، جراء القصف الذي طاله، كما تم إصلاح أول طريق سريع في منطقة جسر برقوم، تحت إشراف القوات التركية المسلحة، والتي من المتوقع أن تقوم بإنشاء نقاط مراقبة عسكرية على طول الطريق، بسبب أعمال البناء، كما أن فتح طريق (دمشق – حلب) يشكل أهمية كبيرة، لعودة السوريين إلى منازلهم، وإعادة الاتصال مجدداً بين المناطق.

وختمت الصحيفة بالقول، إن شحنات ناقلات الجنود والذخائر والعربات المدرعة إضافة إلى الدعم اللوجستي، تواصل عبورها من خمس بوابات (الراعي، وكفر لوسين، وخربة الجوز، وجيلفا غوز، وأونجوبينار)، باتجاه المناطق التي حددت لها، في إطار العمل المستمر لتطهير تل رفعت بشكل كامل من عناصر النظام وحزب العمال الكردستاني، لإعادة أهالي المدينة إليها، إضافة إلى الدوريات التي تقوم بمهامها في منبج، ومناطق خفض التصعيد في إدلب.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. ماذا عن حلب البقرة الحلوب التي جفف نظام المافيات الاسدية المجرم ضرعها ثم ذبحها آما آن آوان تحريرها من خنازير ابن الفطيسة.

    1. ما تتفضل تحررها ولا سرفيس برلين حلب ما وصل لحتى تروح لتحريرها بيكفي مسخره لا ثورة نجحت ولا نظام تغير بوسخنتو اللص صار امير والكلب صار اسد والفقير بقى فقير وبلا وطن ولموت ولا مذله اي غربه ذلت اهل اهلنا ونسرقت بيوتنا بقى خلي برلين وحلب والعنتريات تبعنا ع جنب

    2. معناتو يا خيو يا ياسر الشعب السوري ما بيستاهل اكتر من بشار ما هيك كيفك فيا !!

    3. حاجتك جعير بنصحك تلمس على راسك تتعلم بي آينس و تخليك ستاند باي ببرلين لبينما يقحطولك بالعتيقة من الجوب سنتر والبامف ومحضرين لأمثالك أكبر خازوق بحلب بنص باب الفرج انت وأمثالك لأن حلب كانت ورح تضل باعصة الكل منك للنظام بس ماجاب عليها الوخم غير من نمرتك ضيعان اسم محمد فيك وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منك براء وخصيمك يوم الدين إن شاء الله

  2. ألادارة الاميركية تتخلى تدريجيا، وبشكل مهين، عن تركيا كحليف استراتيجي في المنطقة، وباتت تبحث وحلفاؤها الأوروبيون عن بدائل لها، أميركا لم تتدخل عسكريا في أي بلد عربي او إسلامي الا وحولته الى “دولة فاشلة”، وتسببت في تأجيج الصراعات العرقية والمذهبية والقبلية فيه، ويبدو انه بعد الانتهاء من اجتثاث جماعة “داعش” الارهابية في سوريا والعراق سيأتي الدور على تركيا، والاكراد هم اللاعب الجديد، ومثلما تدين تدان.

    1. ممكن هالحكي صح بس……
      من جهة سياسية تانية ليش ما نقول ان تركيا صارت تلعب مع حليف تاني بسبب تدهور الأوضاع الأمريكية بشكل عام؟ وخاصة ان الناتو تخلوا عنه بأول أزمة الطيارة الروسية وبالعكس صاروا يضغطوا عليه اكتر!!!
      يعني فيك تقول عدو الأمس صديق اليوم.
      برأيكم مين بيخدم تركيا اكتر ضد عدها اللدود الي هنن الأكراد أمريكا إلا روسيا حاليا ؟

  3. سألني أحد الاتراك لما هربتم من سوريا أنتم السنة قرابة 20 مليون وهم العليوية 3 مليون فقط
    قلت له في الوقت الذي كانت أيران ترسل المحاربين مع عتادهم مع عدتهم
    مع روتبهم مع تكفل موتى قتلهم .. وبمئات الألوف
    كانت تركيا السنية تقوم بجمع البطانيات والالبسة المستعملة والخيم للنازحين من السورين
    صحيح نحن نمتلك بعض السلاح الخفيف لكن لا نمتلك طائرات أو مضادت طائرات
    والحرب اليوم هي حرب تكنلوجيا ليست حرب سيوف
    ولا قِبل لنا مع 80 مليون من الفرس .. ومعهم العرب الشيعية من كل أصقاع الأرض نحن عشرين مليون سوري فقط
    فكيف بروسيا و الطائرة الروسية تطير أعلى من 15 كم وتحرق الأخضر واليابس
    وكيف وبعض السنة من داعش وقفوا مع النظام كفرونا واستبحو دمنا وعرضا
    قلت لهُ الآن لو حصلنا على مضاد طيران فقط نحن قادرون على سحق كل الانظمة وإسرائيل أيضا ..
    لقد أستطاعت الماكينة الاعلامية الايرانية واللبنانية من تجنيد مئات الالوف للقتال في سوريا
    بينما حلفائنا من العرب والاتراك كانو يرسلون لنا الخيم و وبعض الطعام فقط
    على كلا شكرا لكم تركيا فتحت ابوابها ..
    لنا أما العرب من أمثال الخليج فقد صعب عليهم حتى ذلك