ألمانيا : صحيفة تلتقي مع لاجئين سوريين يعملون كسعاة بريد في ” DHL ” .. و هذا هو العدد الكلي للاجئين العاملين في الشركة

يعمل 158 لاجئاً في شركة الشحن الأشهر “DHL”، بمدينة دويسبورغ وحدها، وحوالي 1702 لاجئاً حول ألمانيا.

والتقت صحيفة “فيست دويتشه ألغمانيه تسايتونغ” الألمانية، مع عدد من اللاجئين السوريين الذين يعملون لدى الشركة.

ونقلت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، عن آلان ميكاري (35 عاماً)، قوله إن العمل لدى الشركة كساعي بريد لا يكون بالأمر السهل، وكان آلان قد قطع قبل يوم من المقابلة 20 ألف خطوة و صعد 66 طابقاً و 12 كيلومتراً لتوصيل 210 طلبات.

ويعيش آلان بالقرب من مدينة دويسبورغ، بولاية شمال الراين، الألمانية، مع زوجته وطفله، حيث هرب إلى ألمانيا عام 2014، بعد خوفه من ترحيله من أبو ظبي، لسوقه للخدمة الإلزامية في سوريا.

وبحسب الصحيفة فإن آلان تخصص في مجال التقنية وعمل في قطاع التأمينات الصحية، ولم يتم الاعتراف بشهاداته في ألمانيا، وعلى الرغم من ذلك لم يمنعه الأمر من البحث عن حل بديل، حيث عمل لدى الشركة، بعد تدريب تجريبي وتبين للطرفين بأنهم مناسبين، وعمل آلان منذ ذلك الوقت كساعي بريد.

وقال آلان: “الزملاء هنا لطيفون ويقومون بالمساعدة، تمنيت أن أعمل في مجالي وأرسلت 130 طلب توظيف جميعها قوبلت بالرفض، لكنني الآن سعيد فأنا أعمل”.

وأشارت الصحيفة إلى أن اللاجئ السوري هشام النجار (29 عاماً)، هرب عام 2015، إلى ألمانيا عبر لبنان ومن ثم تركيا ومنها إلى ألمانيا.

وكان هشام على وشك إنهاء دراسته للاقتصاد، فيما بدء التواصل بين هشام والشركة عبر وساطة تعليمية كانت تعلم اللاجئين اللغة الألمانية، بالإضافة لتعريفهم على وظائف قد تناسبهم.

وكان هشام يعمل كسائق سيارات إسعاف في سوريا، مما ساعده في وظيفته الجديدة خصوصاً أنه يحب القيادة.

بدوره، أكد مدير قسم الإنتاج في الشركة، توماس بلوهمكي، أن اللغة هي أهم شيء في الحصول على العمل، وامتدح في الوقت ذاته موظفيه اللاجئين لنشاطهم وعملهم الجاد ولطاقتهم، الأمر الذي أثبته آلان وهشام بعد فترة التدريب.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. اوربا وامريكا بلد الفرص والعدالة والمساواة من اراد الحياه بحرية فهو مرحب به ومن اراد ان ينقل القذاره الفكرية وافكار الحقد والتكفير والتطرف فسوف يتم نبذه ورميه الى بلاده مره اخرى

  2. اتعس شغل في ألمانيا هو هاد الشغل
    الله يكون بعون الشباب
    لا و شي حلو انو أغلب البنايات مافيها مصعد
    يعني عتالة نظامي

  3. هذه هي النهاية المؤسفة
    بيخرب بيتك وبتتهجر وبتترك جامعتك بتآمر كل الدنيا عليك لحتى تطلع لألمانيا تشتغل ساعي بريد باكلك وشربك وسكنك