شركة ” دو ” للاتصالات تزيل الحجب عن المراسلات الصوتية في الألعاب الإلكترونية

بشّرت شركة “دو” للاتصالات في دولة #الإمارات العربية المتحدة، بقرار إزالة الحجب عن المحادثات الصوتية التي تجرى داخل الألعاب الإلكترونية.

وجاء ذلك في معرض الردود على استفسارات العملاء، على المنتدى الخاص بالشركة على موقعها الإلكتروني عندما بشّرت الشركة المستخدمين بقرارها الأخير.

وقالت الشركة في منشورها، وفق ما اوردت شبكة “24” الإماراتية: “يسعدنا أن نعلمكم بأن القيود المفروضة على ميزة الدردشة داخل الألعاب الإلكترونية قد تم إصلاحها”.

وبانتظار صدور بيان رسمي للشركة يؤكد هذا التحديث في الخدمات داخل الإمارات، أكدت “دو” عبر حسابها الرسمي على تويتر، مجدداً إتاحة إجراء المحادثات الصوتية عبر الألعاب الإلكترونية، طالبة من المسخدمين التأكد من تفعيل خيار استعمال تقنية “الصوت عبر الإنترنت – VoIP” داخل لائحة خيارات للألعاب الإلكترونية.

وعلى الرغم من استعمال الشركة مصطلح “إصلاح” بدلاً من “إزالة الحجب”، إلا أنها أفادت بلائحة أسماء الألعاب التي تؤكد السماح بإجراء الدردشة بداخلها وهي كالتالي:

– Smiley Happy
– Fortnite
– Player Unknown BattleGround
– Overwatch
– Destiny
– Strike of King
– League of Legends
– Evony
– Respanable

يشار إلى أن تلك الألعاب يمكن الاستمتاع بها عبر عدد غير محدود من الأجهزة الترفيهية من بينها أجهزة الكومبيوتر، بلاي ستيشن وإكس بوكس.

وكانت شركة “اتصالات” الإماراتية أعلنت في نهاية السنة الماضية عن تخفيف القيود المفروضة على المحادثات الصوتية في التطبيقات الهاتفية داخل الدولة عبر إتاحة خدمة إجراء المكالمات الصوتية والمرئية باستخدام تطبيق “CMe” و”botim”، مقابل مبلغ اشتراك شهري.

وكان المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الدولة حمد عبيد المنصوري، صرح خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، بأن الهيئة ستمنح قريباً المشغلين الرئيسين في الدولة “اتصالات” و”دو” بطرح باقات للمكالمات الصوتية عبر بروتوكول الإنترنت في الدولة، تشمل الاتصال عبر برامج وتطبيقات محددة مثل “واتس أب” و”سكايب”.

وحتى اليوم، لا يزال اللاعبون، داخل دولة الإمارات، يعانون من عدم إجراء المحادثات عبر البرنامج الأشهر للدردشة Discord، الذي يعمل كمنصة صوتية ونصية للاعبين للتواصل بغض النظر عن الألعاب التي يلعبونها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها