علماء يعثرون على أفعى تحتوي نوعين متناقضين من السم !

اكتشفت مجموعة من العلماء أن أفعى #الأمازون النفاثة تخفي سلاحًا سريًا، يمكّنها من مهاجمة عدة فرائس.

في دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة “شمال كولورادو” و”جامعة سنغافورة الوطنية”، اكتشف أن سم هذه الأفعى له خاصية فريدة من نوعها، حيث تطور ليساعد في بقاء الأفعى على قيد الحياة أطول فترة ممكنة.

وبحسب مجلة “نيوزويك” الأمريكية، يمكن أن يصل طول أفعى الأمازون النفاثة إلى حوالي مترين، وبرغم طولها إلا أن عضلاتها العاصرة ليست قوية بما يكفي، ولذلك تعتمد على سمها في قتل فريستها.

وتعيش تلك الأفاعي وسط الأشجار في أمريكا الجنوبية، وتتميز بعيون كبيرة وتدفق السم بسرعة من أنيابها، وفق ما اوردت شبكة “إرم نيوز”، وبعد تحليل السموم الموجودة في 3 من تلك الأفاعي، صُدم الخبراء عند العثور على نوعين متناقضين في السم، وقال البروفيسور ستيفن ماكيسي “لقد كانت مفاجأة مذهلة، فذلك أمر لم نشهده من قبل”.

وعثر الفريق على مادة سامة تدعى “سولموتوكسين 1″، وهي مميتة للثدييات، ولكنها لا تؤذي الطيور أو السحالي، كما عثروا على نقيضها، وهي مادة أخرى تدعى “سولديتوكسين” قاتلة للطيور والسحالي ولكن ليس الثدييات.

وأوضح “ماكيسي” أن تلك الخاصية يمكن أن تعزز قدرة أفعى الأمازون النفاثة على قتل أي من الحيوانات اللافقارية قد تواجهها، مثل الحيوانات المفترسة، كما أوضح أن دخول الثدييات إلى النظام الغذائي لتلك الأفعى، قد يفسر سبب تطويرها لنوعين من السم بدلًا من سم واحد فقط.

يعتقد “ماكيسي” أن دراسة هذه السموم يمكن أن تعني الكثير للبشر أيضًا، حيث قال: “دراسة سموم الحيوانات وفهم آلية عمل بعض هذه السموم، يوفر لنا نظرة ثاقبة على كيفية عمل نظام الجسم البشري، كما تعتبر مصدرًا محتملًا لعلاجات جديدة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها