مؤشر السلام العالمي في أحدث بياناته : سوريا الدولة الأخطر في العالم

صدرت النسخة الأخيرة من مؤشر السلام العالمي عن معهد الاقتصاد والسلام بنتيجة مفادها أن بعض الدول العربية ما تزال تسيطر على مراكز متقدمة في قائمة أخطر الدول حول العالم.

ويصنف التقرير الوضع الأمني في 163 دولة حول العالم بناء على 23 مؤشرا مختلفة، كمعدلات الجريمة والعنف والإرهاب، بالإضافة للصراعات الداخلية وغيرها، يغطي أكثر من 99% من سكان الأرض.

ومن أكثر المؤشرات الملفتة في النسخة الحديثة أن السلام العالمي مستمر في التدهور للسنة الرابعة على التوالي، حيث سجل هبوطا بلغ 0.27% خلال عام.

ومن الأمور اللافتة أيضا، احتفاظ آيسلندا بالمركز الأول عالميا منذ 2008، وإلى جانبها في المراكز المتقدمة كل من نيوزيلندا والنمسا والبرتغال والدنمارك.

وفي حين كون البلدان الأكثر أمانا أغلبها في الغرب وفي شرق آسيا، تتركز أخطر الأماكن في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يخلق الفقر والحرب مزيجا غير مستقر وبيئة خصبة للعنف والجريمة والحرب.

وحلت سوريا في المرتبة الأخيرة، وبالتالي هي “أخطر دولة في العالم”. (RT)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. نعم سوف تظل سوريا من اخطر مناطق العالم ومن اسوء الدول بالنسبة لحقوق الإنسان . ليس هناك عدل ولا قانون وقتل الإنسان أصبح هواية العصابة الحاكمة وميليشياتها . لا ضوابط ولا رادع أو خوف من الله سبحانه وتعالى فلا يامن المواطن السوري على بيته وأولاده شريعة الغاب هي السائدة .. من يحكم سوريا الان هم أعداء الشعب السوري وذلك بموافقة المجتمع الدولي. ايران وروسيا والعصابات والفاسدين والمجرمين الذين سوف يزداد .اجرامهم اكثر فأكثر .

  2. نعم أنها أحدى المكرمات و الانجازات التي قدمها آل الأسد لسوريا و للسوريون أن جعلها بشار مرتعا للأجانب المحتلين و المرتزقه الارهابيين المتطرفين و بيده مزق بكارة الوطن و السيادة الوطنيه فقط من أجل أن يبقى على كرسي الدمار ناهيكم عن الخراب و الدمار الانساني و البنياني و الاقتصادي .. فأي بلد و شعب محظوظ نحن بهكذا ( قدوة و مثل و أمل )

  3. هل يمكننا ان تقولان هذه المرتبة الرفيعة هي من منجزات الحركة التصحيحية المباركة