امتعاض مصري من فرض رسوم على ” السيراميك المصري ” لصالح ” الإيراني “

قالت وسائل إعلام مصرية، في خبر عنونته بـ “رسوم سورية على السيراميك المصرى لصالح الإيراني”، إن سوريا (النظام) قامت بفرض رسوم على واردات الدول العربية من السيراميك، ما أدى لأزمة لدى المنتجين المصريين.

ونقل الإعلام المصري عن بهاء عبد المجيد، عضو مجلس إدارة شعبة السيراميك باتحاد الصناعات، إن وزارة الاقتصاد والتجارة السورية أصدرت القرار 695 الذي يقضي بدفع 700 ليرة (25 جنيهاً) عن كل متر سيراميك مستورد من البلاد العربية.

وأضاف عبدالمجيد أن القرار السوري يهدد تنافسية السيراميك المصري بالأسواق الخارجية عامة، والسوق السورية خاصة، مشيراً إلى أن تركيا وإيران، هما المنافسان الأهم لمصر، رغم أن تركيا لا يمكنها التصدير بشكل مباشر للسوق السورية.

وتابع أن مصر صدرت لسوريا سيراميك بأكثر من 500 مليون جنيه خلال السنوات الخمس الماضية، وأن سوريا تحتل الترتيب رقم 7 في صادرات مصر منه، بنسبة 6% من إجمالي صادرات القطاع إلى دول العالم كله، شاكياً من أن تحصيل 25 جنيهاً عن كل متر مربع من السيراميك المصري، الذي يتحمله المصدرون، سيؤدي لزيادة أسعار التصدير بنسبة 50% تقريباً، ما يهدد فرص منافسته لصناعات الدول الأخرى في السوق السورية.

وطالب عضو مجلس إدارة الشعبة، بدعم تكلفة الشحن لسوريا ومنح دعم لصادرات السيراميك، أسوة بالدول الأفريقية، لافتاً إلى أن معظم الدول المنافسة تقدم دعماً تصديرياً للشحن على منتجاتها.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن خبير اقتصادي مصري قوله إن “سوريا ترغب في القيام بإجراءات حمائية للمنتج المحلي لديها، حيث تقوم بصناعة سيراميك محلي مميز، ووجدت أن المنتج المصري قام بحالة من الغزو في الأسواق وأثر على الإنتاج المحلي لديها”.

وأضاف أن “الجانب الآخر من الزيادة أنها ستؤثر على مصر بشكل كبير، لأن السعر سيرتفع وكلما ارتفع السعر قل الطلب، في ظل منافسة من دول أخرى تقدم نفس المنتج، كما أن التواجد المصري في سوريا سيقل بشكل كبير وسيؤثر على السيراميك كسلعة استراتيجية في مصر”.

وأوضح الخبير الاقتصادي المصري أحمد علي أن الجانب الإيجابي في هذا القرار أنه ليس مرتبط بأي شيء سلبي في السيراميك المصري، مؤكدا أن السيراميك المصري جودته عالية ويتم تصديره لكافة دول العالم، وفرض الرسوم لا يعيبه في شئ.

ونوه علي بأن مصر يمكنها تعويض العجز من التصدير للسوق السوري لدولة أخرى، ويمكن لوزارة الصناعة والتجارة المصرية التفاوض مع نظيرتها السورية للنظر في القرار مرة أخرى، ولكن بشكل عام سيؤثر القرار على الصادرات المصرية من السيراميك والدخل القومي المصري من هذا المنتج.

وختم: “القلق قد يأتي من اتباع دول أخرى لقرار سوريا، وفرض رسوم على السيراميك المصري، وهذا سيؤثر بشكل سلبي كبير”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الا تعرف ان سوريا هي مستعمرة ايرانية يامن ارسلت طياريك لمساعدة النظام في قتل الشعب السوري وتدمير البلد ومن يدري لعلك ارسلتهم للتدمير من اجل ترويج السيراميك المصري ولكن الاسد كعادته غدر بك لصالح الايرانيين