ترحيل طالب ألماني من الصين لعمله في مشروع حول حقوق الإنسان

يعود طالب ألماني، يدرس الصحافة في الصين، الأحد، إلى بلاده بعد إلغاء تأشيرته بسبب عمله في مشروع حول حقوق الإنسان في الصين.

وأكد ديفيد ميسال، الذي كان يسعى للحصول على درجة الماجستير في الصحافة من جامعة تسينجهوا، لوكالة الأنباء الألمانية، أنه قد تم إلغاء حقه في البقاء في الصين.

ومن المتوقع أن يصل إلى مطار دوسلدورف في وقت لاحق من اليوم الأحد، وكان قد تم منح ميسال 10 أيام لحزم أمتعته ومغادرة البلاد، وذلك بعد أن قلصت السلطات تصريح إقامته الحالي ورفضت منحه تأشيرة جديدة للفصل الدراسي التالي.

وكان ميسال (25 عاماً) قد شارك في العمل في فيلم حول محاميي الدفاع عن حقوق الإنسان في الصين.

وقالت السلطات الصينية إنها ألغت تأشيرته لأن أنشطته لم يكن مصرح بها بموجب شروط تصريح إقامته. وأشار ميسال إلى ذلك في تغريدة على تويتر.

وقد اتخذت الصين إجراءات صارمة ضد المحامين المعنيين بالدفاع عن حقوق الإنسان خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث وضعت العديد منهم تحت المراقبة، كما وصل الأمر إلى إرسال بعضهم إلى السجن.

وقد تضمن مشروع ميسال تصوير بعض هؤلاء الأشخاص وإجراء مقابلات معهم.

وقال ميسال إنه كان في بعض الأحيان يتم احتجازه لفترات وجيزة أثناء عمله، وبعد سفره إلى ووهان للتحدث مع ناشط يدعى تشين يونجمين، قال إنه نُقل إلى مركز الشرطة وتلقى أوامر بالعودة إلى بكين.

ويشار إلى أن الأجانب لا يُسمح لهم بالعمل كصحفيين في الصين بدون الحصول على أوراق الاعتماد المناسبة، والتي لم تكن متوفرة لدى ميسال، ومع ذلك، فقد حصل على إذن من أحد أستاذة الجامعة لمتابعة مشروعه، وقد تعذر الوصول للجامعة من أجل الحصول على تعليق من مسؤوليها. (DPA – DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ليت هذا الألماني أن يعمل ريبورتاج حول حقوق الشعب الفلسطيني و قضيته و جرائم الاحتلال في بلده الأم ألمانيا قلعة حقوق الإنسان المزعومة لکان طرد من الجامعة و نقابة الصحفيين و غرم و شهر به و زج بالسجن و رقصني يا جدع