لقاء مع قائد الجيش الوطني في الشمال السوري : هذا ما تقدمه تركيا لنا .. و هذا موقفنا من الفصائل في إدلب ( فيديو )

قالت وكالة “رويترز” إن جيشاً وطنياً “تعمل المعارضة السورية على تأسيسه بمساعدة تركيا من المحتمل أن يصبح عقبة في الأمد البعيد أمام استعادة بشار الأسد السيطرة على شمال غرب البلاد وذلك إذا ما تمكنت المعارضة من إنهاء الخصومات الفئوية التي نكبت بها منذ فترة طويلة”.

ويمثل هذا المسعى عنصرا أساسيا في خطط المعارضة المدعومة من تركيا لتأمين شريط من الأرض يشكل جزءا من آخر معقل كبير للمعارضة في سوريا وفرض حكمها عليه.

وتجاوز دور تركيا دعم الفصائل السورية المتحالفة إلى إعادة بناء المدارس والمستشفيات، كما فتح البريد التركي خمسة فروع له على الأقل في المنطقة.

ويقول العقيد هيثم العفيسي قائد “الجيش الوطني” إن إنشاء هذه القوة لم يكن بالمهمة السهلة خلال السنة الأخيرة.

وقال لرويترز في مقابلة ببلدة اعزاز: “نحن ننتقل في تطوير الجيش من مرحلة إلى مرحلة، ونحن اليوم في بداية التنظيم، أمامنا صعوبات كثيرة ولكن نعمل على تجاوزها”.

وفي أواخر الشهر الماضي أصدر تعليمات لقادة ”الجيش الوطني“ تقضي بمنع المقاتلين من ”إطلاق النار العشوائي منعا باتا“ والالتزام بارتداء الزي العسكري و“التعاون الكامل مع قيادة الشرطة العسكرية… فالشرطة العسكرية تمثل قوة القانون والعدالة وليست منافساً لأي فصيل“.

وتم منع الفصائل التي يتألف منها ”الجيش الوطني“ من إدارة سجون ومحاكم خاصة بها ومن ”اعتقال أي مواطن من قبل أي فصيل كان إلا بموجب كتاب رسمي من القضاء وعن طريق الشرطة العسكرية حصرا“.

وقد تعرض مشروع الجيش الوطني للهجوم إذ أصيب عدد من المجندين بجروح في الخامس من أغسطس آب الجاري عندما تعرض حفل تخريج دفعة من المقاتلين في مدينة الباب للقصف.

وقال العفيسي إن هذا الهجوم من عمل ”أعداء الثورة. كائن من يكون فهو عدو للثورة سواء داخلي أو خارجي“.

وأضاف ”تعرفنا على السلاح المستخدم في الاستهداف والجهات الأمنية في الجيش الوطني تقوم بالتحري والبحث والتحقيق ومتابعة الأمر بشكل حثيث ويمكن القول إننا وصلنا إلى الفاعل“.

يتألف الجيش الوطني من حوالي 35 ألف مقاتل من بعض من أكبر الفصائل، وقال العفيسي ”كل ما يتم تقديمه حتى الآن من دعم للجيش الوطني هو دعم تركي، لا توجد أي دولة أخرى شريك في هذا الأمر، فقط تركيا“.

وقال العفيسي إن الدعم التركي ”يتمثل في تقديم رواتب للمقاتلين وفي نفس الوقت إصلاحات وتقديم المساعدة والخبرات في كافة المجالات: مادي ولوجيستي وآليات وسلاح إذا اضطر الأمر“.

وقال إن أعداء الجيش الوطني ثلاثة يتمثلون في الحكومة السورية وحزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال العفيسي إن من الممكن دمج الجيش الوطني بسرعة مع قوات المعارضة المدعومة من تركيا في إدلب إذا اقتضت الضرورة.

ومما يعقد الوضع في إدلب وجود متشددين مدججين بالسلاح قاتلوا الفصائل الأخرى.

وقال العفيسي ”يمكن أن يكون الدمج قريبا في حال كانت الرؤية واحدة تماما ونحن جاهزون ونمد يدنا إلى كل تشكيل يمثل أهداف الثورة“.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. واضح من اللحية و السيجارة انه قائد شرس لا يشق له غبار في ساحات الوغى
    الله يجبر مصيبتك يا سوريا لأنو كل شي حلو فيكي اختفى و ما ظهر على السطح غير الزبالة

  2. بعد الانتهاكات التي قامت بها الفصائل بحق اخوتنا الاكراد وارزاقهم فان ثمن هذا الجيش والقندرة سواسية فالعدل اساس الملك فاذا قمتم باخراج حزب العمال الكردستاني ( الذي غدر بالجيش الحرومثل بجثثهم سابقا) فانه من الواجب عليكم ان ترحموا الناس وتقدموا لهم بديلا افضل منه ولكن للاسف الشديد بسرقتكم وجشعكم طلع هالحزب احسن منكم بكتيررررررر صحيح في اخطاء عنده بس كان ضابط الناس .

  3. منظره بيقطع الرزق,
    عجب رح يهرب من ادلب متل ما هرب المحسيني من حل و ابو ضراط من درعا؟
    لم نعد نثق بكم فأنتم لستم أفضل من الخنزير المجرم الذي ذبح السوريين و شردهم لتحقيق أمن اسرائيل.

  4. من كرشك وسيكارتك مبين عليك بشكل واضح انك من عبادي الدولار والي ببيع حالو للدولار ومتلو متل قادة الفصائل الخونة واول واحد رح يسلم للسفاح بشار