ألمانيا : نقاش حاد حول ترحيل مرتكبي الجرائم بعد اتهام لاجئ أفغاني صاحب سوابق باغتصاب طفلة
أثارت جريمة اغتصاب شاب أفغاني مرفوض طلب لجوئه لطفلة، نقاشاً سياسياً كبيراً في مدينة هامبورغ.
وقالت صحيفة “هامبورغر آبيند بلات“، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن شرطة هامبورغ ألقت القبض على أفغاني، يبلغ من العمر 30 عامًا، يشتبه باغتصابه طفلة (14 عاماً)، صباح السبت، في ردهة عمارة، في شارع “مونكابيرغ شتراسه“.
وقالت الشرطة إن الأفغاني، الذي كان مخموراً بشدة، طارد الطفلة بعد الجريمة في أحد قطارات مترو الأنفاق، وحين نزلت من القطار في محطة “هوها لوفت بروكه”، لم يكف عن مطاردتها، إلى أن توجهت إلى محطة وقود قريبة وطلبت النجدة، لتحضر الشرطة وتلقي القبض عليه.
وذكرت الصحيفة أن مديرية الأجانب في هامبورغ أكدت على أن الأفغاني طالب لجوء مرفوض، قدم إلى هامبورغ، في نيسان من عام 2011، وتم نقله من هناك إلى ولاية مكلنبورغ فوربومرن، قبل أن يتزوج من فتاة من هامبورغ ويحصل على تصريح إقامة، في أيار 2012، ويرتكب في العام نفسه أولى جرائمه.
وأشار الادعاء العام في هامبورغ إلى أن الأفغاني أدين بجرم توجيه الإهانات والتسبب بإصابات جسدية، في كانون الأول 2012، وفرض عليه دفع غرامة مالية، وفي عام 2013، أدين بجريمتي سرقة وتوجيه إهانات.
وقال متحدث باسم السلطات إن الشاب انفصل عن زوجته، عام 2014، وحددت إقامته بأثر رجعي، لشهر تموز 2013، ومنذ ذلك الحين يقيم في ألمانيا وفقاً لوثيقة “دولدونغ”، التي تمنع الترحيل مع مزايا إقامة محدودة.
وبحسب المصادر فقد عاد الرجل لارتكاب جرائم في عامي 2015 و2016، حيث تلقى مخالفتين للقيادة في حالة سكر، وسجلت غرامتين بحقه بجريمتي توجيه إهانات وتهديدات.
وذكرت الصحيفة أن أول حكم بالسجن لمدة عام واحد، مع وقف النتفيذ، بحق الشاب، كانت عن جرم التسبب بإصابة جسدية خطيرة مترافقة مع أذى معنوي، حيث قام بضرب رجل بقضيب معدني لشحذ السكاكين، والتقط له صوراً مهينةً.
ونتيجة لكل هذه الجرائم، أرادت مديرية الأجانب في هامبورغ ترحيل الشاب الأفغاني، لكن الادعاء العام رفض ذلك، لأولوية المحاكمة على الترحيل الفوري.
وختمت الصحيفة بالقول إنه حول موضوع تحديد الأولوية، أعيد فتح قضية الترحيل، وانقسمت آراء السياسيين والأحزاب في هامبورغ، بين من رأى بضرورة الترحيل الفوري لمرتكبي الجرائم، وبين من ذهب إلى أولوية أخذ القضاء مجراه في محاكمتهم وفرض العقوبات عليهم.[ads3]
هل الحشرات ماحدا يفهم عليهم غير طالبان ع الخازوق عشان يعرف ان الله حق
ترحيل و سيرا على الأقدام مرورا بالصحراء الكبرى .