ألمانيا : منظمة خيرية تقيم يوم احتفال للمحتاجين و تشعرهم بالسعادة

أقيم، يوم الأحد الماضي (12/8)، يوم “الباب المفتوح”، والذي تنظمه جمعية كاريتاس الخيرية في بلدة فايسفاسر، شرقي ألمانيا.

وقالت صحيفة “لاوسيتنزر روندشاور“، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه خلال الاحتفال تهافت عدد كبير من المحتاجين الذين يعتمدون على مساعدات منظمة تافل الخيرية المختصة في الغذاء والملابس، فيما قامت رئيسة جمعية كاريتاس في المدينة اورسولا غروس والقس مايكل نوك بافتتاح الحدث.

وأضافت الصحيفة، أن جوقة كاريتاس الموسيقية بدأت بعرض برنامج ترفيهي وعرضت بعض من الأغنيات مثل “في الصباح الباكر للجبال” و “الوطن قام بشيء جميل” بالإضافة إلى أصوات أخرى لسيدات في الجوقة.

ومن بين المشاركات في الجوقة ، السيدة كونستانزخ بلومبرغ التي أرادت أن تلقي كلمة بعد العرض وتحكي قصة حياتها الصعبة، لأن الممرضة المسنة كانت عاطلة عن العمل مثل زوجها، وبالنسبة لهما، كان مصدر حياتهم هو مبلغ قليل من المساعدة الاجتماعية ثم مساعدة من منظمة تافل و كاريتاس في بلدة فايسفاسر.

وقالت بلومبرغ: “عندما التقطت حقيبة الغداء الأولى، شعرت بعدم الارتياح إلى حد ما، الاعتماد على مساعدة الآخرين، والشعور بالرفض من جانب المجتمع، والانتماء إلى أفقر الفقراء، والتي يجب على المرء مواجهتها أولاً”.

وزارت بلومبرغ منظمة تافل الخيرية على مدى ثلاث سنوات، وقالت إنها قابلت أناساً لطيفين، وأقامت صداقات جديدة، وغنّوا بالجوقة وأوضحت أن هذا التعايش مع المجتمع يساعدها أيضا في التعامل مع مرضها الذي طال أمده.

وقالت أورسولا غروس مديرة منظمة كاريتاس في البلدة إن الاجتماع اليومي ، الذي يستوعب ما يصل إلى 400 زائر في الأسبوع وهو مفتوح من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثالثة بعد الظهر للجميع ، لكنها أضافت: “لسوء الحظ، هناك انحياز معين تجاه المحتاجين” وأشارت إلى وجود تحيزات ضدهم وهو أمر يزعجها.

وقالت جروس إنه “مع ذلك فهم أناس مثلنا جميعًا! انتهوا إلى هذا الوضع من خلال مصير مختلف أو سوء حظ، على سبيل المثال من خلال تعرضهم للأمراض .. هذا يمكن أن يحدث لنا جميعا” .

وذكرت أن 16 متطوعاً وموظفين اثنين ثابتين يعلمون في منظمة تافل وقالت إنه يتم عناية 360 زائراً أسبوعياً، ويبلغ عدد حاملي هوية محتاج 209، بما في ذلك 13 عائلة مهاجرة، بينهم عائلات سورية.

وأوضحت أنه في النصف الأول من العام، سافر سائقو السيارات من المنظمة لمسافة 13 ألف كيلومتر للحصول على 30 ألف كيلوغرام من الأغذية المتبرع بها، بما في ذلك من مدينة دريسدن، لا سيما أن هذه التبرعات لا غنى عنها، وفق تعبيرها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها