السجن 10 أشهر لفرنسي أبلغ عن قنبلة على طائرة ليلحق بها
بعد أن تأخر عن اللحاق بالطائرة المتجهة من #لندن إلى #لوس_أنجلوس ، لم يجد أمين المكتبة الفرنسي حيلة سوى محاولة تأجيل إقلاع الرحلة عن طريق مكالمة هاتفية، يبلغ فيها الشرطة بوجود قنبلة على متن الطائرة.
اتصل #جاكوب_مائير الذي يعيش في شرق لندن بالشرطة قبل ثماني دقائق من انطلاق الطائرة التابعة للخطوط الجوية النرويجية الساعة 5:47 صباحاً من #مطار_جاتويك يوم 11 مايو/ أيار، لأنه تأخر كثيرا ورفض موظفو الشركة السماح له بالركوب.
وأدى بلاغه الكاذب إلى إعادة تفتيش الركاب وتأجيل الرحلة 90 دقيقة. وكشف تحقيق لمطار جاتويك أن البلاغ الكاذب جاء باستخدام نفس رقم الهاتف المسجل في حجز مائير.
وعندما عاد إلى المطار ليأخذ طائرة أخرى للولايات المتحدة يوم 22 مايو/ أيار ألقت السلطات القبض عليه.
في البداية زعم أنه فقد شريحة هاتفه المحمول، لكنه أقر الثلاثاء في محكمة لويس كراون بتقديم معلومات خاطئة عن مادة من المحتمل أن تلحق أضراراً بصحة الإنسان، وصدر ضده حكم بالسجن عشرة أشهر.
وقال مارك كلوذير، رئيس شرطة جاتويك الخميس: “كان هذا قراراً سخيفاً من مائير الذي لفق ادعاء خطيرا للغاية من أجل مصلحته”.
وتابع: “كان متأخرا على طائرته وظن أنها فكرة جيدة أن يتصل ويحذر من وجود قنبلة، ومع ذلك انتهى الأمر إلى أسوأ قرار يمكن أن يتخذ راكب على الإطلاق”. (Reuters)[ads3]