مسؤول نظامي يكشف حقيقة خبر ” عودة النقل البري بين سوريا و السعودية بعد توقفه لسنوات ” .. و أحاديث عن ” رحلة نصب و احتيال “

نفى مدير إدارة الهجرة والجوازات، اللواء ناجي النمير، ما تم تداوله عن “عودة الرحلات البرية بين السعودية وسوريا”، وتسيير أول رحلة بين البلدين عبر إحدى شركات النقل السعودية.

وذكرت وسائل إعلام موالية أن تصريح النمير جاء إثر الأنباء التي أشيعت مؤخراً حول “مقطع فيديو من داخل شركة سعودية للنقل، يؤكد خلاله موظف فيها تسيير أول رحلة برية بين المملكة العربية السعودية ودمشق يوم الخميس 16 آب الجاري بقيمة 300 ريال للتذكرة، وذلك بعد توقفها منذ أكثر من سبع سنوات”.

وكانت مؤسسة “نجمة الأولى للنقل الدولي” ومقرها جدة، أعلنت عن تسيير أول رحلة برية بين السعودية وسوريا.

وتناقل ناشطون مقطعاً مصوراً يظهر ما قيل إن باصات الرحلة التي تم الإعلان عنها، وقد توقفت عند الحدود الأردنية، ولم يسمح لها بإكمال طريقها إلى سوريا.

ووفق المعلومات التي لم يتسن لعكس السير التأكد من صحتها من مصادر مستقلة أو موثوقة، فإن الرحلة ضمت 30 باصاً، وقد قامت الرحلة بتسييرها بسعر 300 ريال للراكب، الأمر الذي دفع الكثيرين للإقبال عليها نظراً للسعر الزهيد.

وكان من المفترض أن يتم استقبال الباصات في سوريا على أنها للاجئين سوريين عادوا إلى سوريا بعد الدعوات التي وجهها النظام، إلا أن السلطات الأردنية رفضت إدخالها وأعادتها من حيث أتت.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. ليش أول مرة أو آخر مرة بيتم فيها النصب على السوريين في غابة الأسد …. شي عادي تعودنا عليه… وبالروح بالدم ….

  2. شعبنا نصه نصاب حربوق حرامي.. و النص التاني غشيم و طيب و بينضحك عليه…
    للاسف..

  3. النصب تم من الشركة السعودية في جدة ولازم تتحمل كل المصاريف ما يصير يتركوهم بالردن لان زادو الطين بلة