أب و أم و خمسة أطفال .. ألمانيا : عائلة سورية تتحدث عن تجربتها و صدمتها جراء مداهمة منزلها من قبل القوات الألمانية الخاصة !
التقت صحيفة ألمانية بعائلة سورية، تعيش في مدينة آشرسليبين، في ولاية ساكسونيا أنهالت، كانت قد فوجئت بمداهمة القوات الخاصة، للاشتباه بانتمائها لجماعة إرهابية.
وقالت صحيفة “ميتل دويتشه تسايتونغ“، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مداهمة القوات الخاصة لشقة عائلة سورية في مدينة آشرسليبين الصغيرة، في أيار الماضي، أثارت ضجةً كبيرةً وعلامات استفهام كثيرة.
وأضافت الصحيفة أن أفراد القوات الخاصة وصلوا إلى شقة عائلة زرزور في الصباح الباكر، وقاموا بتفتيش المنزل لمدة ثلاث ساعات، قبل أن يأخذوا معهم رب العائلة إلى مركز الشرطة لبضع ساعات، للتحقيق معه بتهمة العضوية في جماعة إرهابية.
وقال إحسان زرزور، الأب لخمسة أطفال، بمساعدة ترجمة ابنه أيمن، إنه يتفهم حماية الدولة لنفسها، ووصف تصرف أفراد الشرطة بالجيد.
وعبر أيمن (15 عاماً) عن مشاعره حول هذه المداهمة بقوله: “من السيئ أن يتم النظر إليك كمتهم، رغم أنك لم تقترف أي ذنب.. حينها ستعتقد أن الجميع يكرهك”.
وأضاف أن البعض كانوا يمرون في شارع بيتهم بعد الحادث، أبطأ من المعتاد، ويشيرون بأصابعهم إلى بيتهم الصغير.
وعانى إحسان بعد التحقيق معه، وعودته مساءً إلى المنزل، من آثار الصدمة، حيث نقل إلى المستشفى لمدة ثلاثة أيام، نتيجة معانته من صداع قوي، ولم يستطع النوم لعدة أسابيع، وما يزال حتى الآن يأخذ مسكنات الألم.
في حين ما تزال طفلته نيهال (3 أعوام) تخشى من سيارات الشرطة وترفض النوم بمفردها.
وسألت الصحيفة عن سبب التهمة التي قادت إلى عملية القوات الخاصة، فأجاب الوالد أنه لا يملك إلا تفسيراً واحداً، وهو إثارة الاتهام نتيجة أقوال شخص كردي، يقضي عقوبة السجن في ألمانيا بعد إدانته بجرم الإتجار بالمخدرات، يبدو بأنه يواجه مشكلةً معه لأنه عربي.
وأضاف إحسان: “إن الحرب تبرز أسوأ جوانب البشر”.
وأشار الرجل إلى أنه كانت قد راودته فكرة مغادرة مدينة آشرسليبين، لكن جاره الألماني، الذي حافظ على علاقة طيبة مع العائلة، لم ينصحه بذلك، حيث قال له إنه من شأن الانتقال أن يكون إشارةً خاطئةً، تفهم على أنها اعتراف بالتهمة.
وحتى ابنه أيمن، لا يؤيد فكرة مغادرة آشرسليبين، المدينة التي يدرس فيها، وأصبح لديه فيها أصدقاءً، سوريين وألمان.
وذكر الأب أنه كان يعيش بالقرب من دمشق، ويدير شركةً للمعدات البلاستكية، وأنه وعائلته اضطروا إلى الفرار من مدينتهم -إلى الشمال السوري أولاً، ومن ثم إلى تركيا، انتهاءً بألمانيا- نتيجة الحرب.
وعن مغادرة العائلة لتركيا، ذكر الأب أنه وزوجته لم يريا أي مستقبل لأبنائهما هناك، وقلة آفاق العمل لهما هناك، بالإضافة إلى معاناة ابنه أنس (14 عاماً) من مرض اضطره لتحمل خمس عمليات جراحية.
وذكرت الصحيفة أن العائلة تعيش في ألمانيا منذ ثلاث سنوات، ويواظب أبنائها على الدوام في المدارس، في حين يسعى الأب والأم للحصول على فرص عمل.
وأشارت إلى أن التحقيق ضد العائلة ما يزال مستمراً، بناءً على طلب مكتب المدعي العام الاتحادي في مدينة كارلسروه.
وختمت الصحيفة بقول إحسان إن حياة العائلة تتحسن منذ يوم المداهمة، وأنها تريد فقط العيش في سلام.[ads3]
ديرو بالكون من الانجاس البويجية واقطعوا علاقاتكم بهم
لماذا يا اكراد.. لماذا
والله اننا كشعب عربي سوري تألفنا عليكم و احترمناكم.. فليش المعاملة بالعكس؟
مشكلتكم مع النظام السوري و ليس مع الشعب العربي السوري..
خليي حقدكم عليه.. و ع الاحزاب الانفصالية
المشكلة بالاكراد الاي ولدانيين برا سوريا؛ معبيين افكار مغلوطة عن العرب نتيجة الأحزاب الانفصالية الكردية المتطرفة..
بسوريا كان الكردي و العربي عايشين مع بعض كشعب واحد و في علاقات تصاهر و زواج..
فياريت لو المؤسسات الالمانية توعى لهالشي.. التطرف العرقي لازم يتم معاملته بنفس طريقة التطرف الديني… كلاهما تخلف بتخلف
عند اللي كانت المخابرات الاسد تاخد الواحد سنوات ويذوق العذاب كانوا بقدروا يحكوا كلمة فجاة صاروا حسايين من حكومة بتعلفن
ربع اللاجئين مرتزقة و شريحه يقتاتون على كتابة التقارير و ضرب البسامير
ياحبيبي لو انو فرع الخطيب داهم بيتكون و أخدك انت و ابوك على التحقيق كنت انت طلعت بعد ٥ سنوات إذا ما كان عليك شي و طبعا اذا بقيت عيش