” شجرة النيم ” .. دخلت عرفات كهدية من رئيس عربي منذ 35 عاماً
منذ ما يقارب 35 عاماً وتحديداً في عام 1404هـ قدم الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري آلافا من شتلات أشجار النيم والتي تمت زراعتها ورعايتها بأرض عرفات الطاهرة، ووجدت الأشجار اهتماما كبيراً من المسؤولين في المملكة العربية السعودية حيث تمت رعايتها حتى ظللت منطقة واسعة من أرض عرفات.
وبحسب صحيفة “عكاظ”، يستفيد الحجاج من ظلال هذه الأشجار عند الوقوف وحتى وقت الغروب، وأصبح مشروعاً بيئياً ضخما يحمي الحجاج من ضربات الشمس، ويعمل على ترطيب الطقس الحار في الصيف، من خلال ما يقرب من نصف مليون شجرة نيم موزعة على صعيد عرفات وتقي الحجاج من الغبار وضربات الشمس.
يُذكر أن زراعة النيم كانت مقتصرة في البداية على الطرق الرئيسة مثل جبل الرحمة والمنطقة المحيطة بمسجد نمرة ثم توسعت زراعتها عاما بعد عام حتى غطت نسبة كبيرة من مشعر عرفات.[ads3]