حقيقة خبر ” وفاة رضيع سوري بسبب عجز والده عن تأمين 500 دولار للمستشفى في لبنان “

قالت قناة “الجديد” اللبنانية، إن رواد مواقع التواصل الإجتماعي تناقلوا خبراً عن وفاة طفل سوري الجنسية في مستشفى “سيدة السلام” في القبيات، بلبنان، ناقلين رواية عن لسان والد الطفل تحمّل المسؤولية الى المستشفى بوفاة الطفل كونها “رفضت وضع الطفل في “الحاضنة” قبل تأمين والده 500$.

وذكرت القناة أن المستشفى ينفي صحة هذه المعلومات، ونقلت عن “الأخت مارسال نهرا” قولها إنه أشرفت شخصياً على حالة الطفل “وما حصل هو ان الوالدة حضرت بحالة ولادة وهي لا تعلم بأي شهر، وبعد الفحوصات قدّرنا انها ربما تكون في نهاية الشهر السادس او بدايات الشهر السابع. وأشارت الوالدة الى ان طفلها فقد ماء الرأس في رحمها قبل شهر”.

وأكدت نهرا أن المستشفى استقبلت الطفل ووالدته، وقالت: “الطفل وُلد بحالة صحية صعبة فوضعناه في العناية المركزة وأخبرنا الوالدة وجدة الطفل ان إمكانية بقائه على قيد الحياة ضئيلة جداً، وضعنا الطفل في العناية لنرى ما اذا كان سيتحسن وبعد فترة قلنا للجدة ان لا امكانية إلا ان قلبه ما زال ينبض واعطيناها التقرير الطبي وشهادة الولادة وطلبنا منها ان تنجز اوراق الدخول لنفتح الملف”.

وأشارت إلى أنه “لا مشكلة كانت حول المال بدليل ان الطفل كان بالعناية المركزة”.

بدورها، أصدرت وزارة الصحة اللبنانية أصدرت بياناً أشارت من خلاله إلى أنه “في ما يتعلق بطفل سوري حديث الولادة توفي في مستشفى السلام في القبيات، فقد ادخلت الوالدة المستشفى وكانت حامل في الشهر السادس ولَم يكن الحمل سليما وعند الولادة وضع الطفل في الحاضنة حيث توفي، وأعطيت الأوراق للاهل لأخذها الى هيئة الامم لتسديد الفاتورة لأنهم من النازحين السوريين وقد استلموا الجثة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. والله لن ننسى موقفكم ياأنذال استقبلكم الشعب السوري ببيوتو حتى اطفال المدارس جمعولكم تبرعات

    1. ما فيك تعتبر الشعب اللبناني كله مال بعض، في ناس حاقدين على الأخوه السوريين لأنهم ينتمون الى مذهب معين وبعضهم لأنهم ينتمون الى دين معين أو الى انتماء سياسي معين.