الرئيس الفرنسي يعلق على إمكانية ” عودة الوضع إلى طبيعته في سوريا و بقاء بشار الأسد في السلطة “
رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين أن “عودة الوضع إلى طبيعته” في سوريا مع بقاء بشار الأسد في السلطة سيكون “خطأ فادحا”.
وقال ماكرون في خطابه السنوي أمام السفراء الفرنسيين: “نرى بوضوح الأطراف الذين يودون بعد انتهاء الحرب على داعش، الدفع في اتجاه عودة الوضع إلى طبيعته: بشار الأسد يبقى في السلطة واللاجئون يعودون وبعض الأطراف الآخرون يتولون إعادة الإعمار”.
وتابع: “إن كنت أعتبر منذ اليوم الأول أن عدونا الأول هو داعش ولم أجعل يوما من عزل بشار الأسد شرطا مسبقا لعملنا الدبلوماسي أو الإنساني في سوريا، فإنني في المقابل أعتقد أن مثل هذا السيناريو سيكون خطأ فادحا”.
وقال: “من الذي تسبب بآلاف اللاجئين هؤلاء؟ من الذي ارتكب مجازر بحق شعبه؟ لا يعود لفرنسا ولا لأي دولة أخرى أن تعيّن قادة سوريا في المستقبل، لكن من واجبنا ومن مصلحتنا أن نتثبت من أن الشعب السوري سيكون فعلا في وضع يسمح له بذلك”.
من جهة أخرى، حذّر ماكرون من أن “الوضع اليوم مقلق لأن النظام يهدد بالتسبب بأزمة إنسانية جديدة في منطقة إدلب ولا يبدي حتى الآن أي رغبة في التفاوض بشأن أي عملية انتقال سياسي”.
وأضاف: “هذا يفترض تشديد الضغط أكثر على النظام وحلفائه وأترقب الكثير بهذا الصدد من روسيا وتركيا على ضوء دورهما والتزاماتهما”.[ads3]
سبع سنوات من الأزمة علمتنا بأن ما يحدث خلف الأبواب المغلقة يعاكس تماماً تصريحات رجال السياسة, فالسياسة لا دين لها يا سادة ورأس مالها الكذب.
اي والله
صح النوم
النظام يحضر لمجزرة كيماوي لا سابق لها والمجتمع الدولي يحضر للتغطية عليها وتخفيف الضجة الاعلامية العالمية كالعادة
لايستطيع زبانية ذيل الكلب أن يأخذوا شبراً من أرض الأحرار ولذلك ماعندهم طريقة سوى أن يضربوا المنطقة المحررة بالكيماوي . ولكن إذا استخدموه فسيكون الانتحاريون في جميع قرى و مدن الساحل والعين بالعين