ولاية ألمانية تحمي اللاجئين المرفوضين من الترحيل إذا كانوا يتدربون في هذه المهنة ( فيديو )
أصدرت حكومة ولاية بافاريا لائحةً تحمي اللاجئين المرفوضين من الترحيل، إذا كانوا منخرطين بتدريب في إحدى مهن الرعاية والتمريض.
وقال وزير داخلية ولاية بافاريا يواخيم هيرمان، من حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي، لصحيفة “دي فيلت”، إن حكومة الولاية تسعى لتوفير حماية أفضل لطالبي اللجوء المرفوضين، الذين يتدربون في مهن الرعاية والتمريض، من عمليات الترحيل، نظراً للحاجة الماسة للعمال في هذه المهن.
وقالت مجلة “فوكوس“، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن حكومة الولاية سلمت لائحةً لدائرة سلطات الأجانب البافارية، تقضي بحماية المتدربين في مهن الرعاية والتمريض من الترحيل.
وذكر هيرمان أن اللائحة الجديدة تعد امتداداً لللائحة “3 + 2″، التي تحمي الشبان المستعدين للاندماج من الترحيل، خلال فترة تدريبهم المهني بالإضافة إلى سنتين إضافيتين من العمل.
وذكرت المجلة أن ولاية بافاريا سوف تطبق على الفور اللائحة الجديدة التي تشمل التدريب في مهن الرعاية والتمريض، والتي لم تكن مشمولةً في اللائحة القديمة.
وبهذا يكون حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي، الحاكم في ولاية بافاريا، قد نفذ طلب شريكه في ائتلاف الحكومة الاتحادية، حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي.
ولا يرى هيرمان أن اللائحة الجديدة للمتدربين في مجال الرعاية والتمريض، على أنها جزء من طلب “تغيير المسار” لطالبي اللجوء المرفوضين، الذي نادى به سابقاً الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وحزب الخضر، وبعض سياسي حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، حيث أكد رفض حزبه لمطلب “تغيير المسار”، إذا اتخذ كإجراء دائم، يؤدي للسماح بتحويل قضية اللجوء إلى قضية هجرة، وأضاف أن “قوانين اللجوء لم تسن لتغطية الحاجة للعمال المهرة”.
وختمت المجلة بالقول إن مطلب “تغيير المسار”، يقضي بمنح اللاجئين المندمجين، الذين لديهم عمل، فرصةً للبقاء في ألمانيا، حتى إذا كانت طلبات لجوئهم مرفوضةً، وهذا ما يخشى الحزب البافاري أن يتحول إلى ذريعة للبعض، ممن يرغبون أساساً بالعمل في ألمانيا، إلى المجيء إلى البلاد بحجة اللجوء.
https://youtu.be/HFLaPJFtf3A[ads3]