” فيسبوك ” تختبر فكرة جديدة لاستكشاف الأصدقاء الجدد

تختبر شركة #فيسبوك طريقة جديدة لجعل الأشخاص قادرين على استكشاف أصدقاء جدد على شبكتها الاجتماعية وإضفاء لمسة جمالية على الموقع، وذلك عبر ميزة تسمى “الأشياء المشتركة”، وكما يوحي اسمها، فإن هذه الميزة تسلط الضوء على الأشياء والاهتمامات المشتركة بين المستخدمين غير الأصدقاء في محاولة منها لإقناعك بإضافة أشخاص جدد لا تربطك بهم صداقة مثل أشخاص قاموا بالتعليق على مشاركات أو صور الأصدقاء المشتركين.

ويقتصر الاختبار التجريبي للميزة حاليًا على عدد محدد من المستخدمين في الولايات المتحدة، دون وجود معلومات حول موعد طرحها للجميع، وبحسب التقارير فإن الفكرة هي أنك إذا شاركت شيئًا مشتركًا مع شخص ما ضمن نفس مجموعة فيسبوك العامة أو درست ضمن نفس الكلية مع هذا الشخص أو كنت تعمل في نفس الشركة فإن فيسبوك تعمد إلى عرض الأمور المشتركة بينك وبين هذا الشخص بجانب اسمه لتشجيع الناس على التواصل.

وحرصاً منها على خصوصية المستخدم، فقد أكدت فيسبوك على أنه لن يتم استخدام سوى المعلومات الظاهرة حاليًا في ملف المستخدم الشخصي، وبعبارة أخرى، لا يستطيع الآخرون مشاهدة سوى البيانات التي وافق المستخدم على جعلها عامة ومرئية من قبل أي شخص أو من قبل أصدقاء الأصدقاء عبر حسابه على الموقع.

ووفق ما اوردت “البوابة العربية للأخبار التقنية”، تأخذ هذه الميزة في الاعتبار الأشياء المشتركة مثل المدينة ومجموعات فيسبوك الشائعة والكليات والجامعات وأماكن العمل والمزيد من هذه الأشياء، وقالت المنصة إن معرفة الأشياء المشتركة بين الناس تساعد على التواصل، وأضافت أنها تختبر توفير علامة “الأشياء المشتركة”، والتي تظهر أعلى التعليقات من قبل أشخاص ليسوا أصدقاء للمستخدم ولكن قد يكون هناك شيء مشترك معهم.

ويأتي الاختبار في الوقت الذي تحاول فيه كل من فيسبوك و تويتر و يوتيوب محاربة المضايقات على منصاتهم، بحيث أن تسليط الضوء على القواسم المشتركة بين المستخدمين على المنصة قد يساعد على إرساء هذه المحاولات، وتبعًا إلى قيام الشركة بشكل مستمر بتعديل المنصة واختبار العديد من الأفكار والميزات والأدوات الجديدة لمحاولة إضافة تحسينات، فإن هذه الميزة تعد جزء من جهودها لجعل المناقشات العامة أكثر فائدة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها