صحيفة : ” روسيا حسمت أمرها .. و قد تحصل على إدلب بنصف حرب “

قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن “روسيا حسمت أمرها في ما يتعلق بالعملية العسكرية الوشيكة في إدلب، وأبلغت دولاً إقليمية بأنها ستقدم الدعم العسكري لقوات النظام والفصائل الموالية له، خلال شن عملية عسكرية سريعة ومركزة في أطراف المدينة، وصفها مراقبون بأنها نصف حرب، بالتزامن مع دخول روسيا في مفاوضات مع الفصائل المسلحة في المحافظة، بهدف تجنب المواجهة العسكرية”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر معارض مطلع، على حد تعبيرها، قوله إن “روسيا أبلغت الدول الإقليمية بقرار انتزاع إدلب من الفصائل المسلحة في المدينة، وهي تستند في قرارها إلى أن مشاورات الأستانة لم تستبعد ضرب جبهة النصرة، بعد إدراجها على قائمة الإرهاب إلى جانب تنظيم داعش”.

وأضاف المصدر أن “روسيا قد تلجأ إلى عملية عسكرية سريعة في أطراف المدينة، لإظهار الجدية في الحصول على إدلب وتوجيه رسالة للدول الإقليمية وواشنطن، أنها لن تتراجع عن عملية إدلب، منوهاً إلى أن روسيا قد تحصل على إدلب بنصف حرب”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. لعنة الله على بشار وبوتين وآل سعود اليهود هم سبب بلاء هذه الامة

  2. يعتقد الروس أن لهم فاعلية على الأرض السورية وهم لا يستطيعون فعل أي شيء بدون موافقة أمريكا!!!!!!!!. لو كان الأمر لهم فعلا كما يقولون لما انتظروا الى الآن للتفاوض حول ادلب وخاصة أن تركيا لن تسمح لهم باسقاط ادلب كما يرغبون بغض النظر عن أمريكا التي لها الكلمة النهائية وقد أعلنت أن روسيا علقت في سورية والخروج بدون أرباح صعب جدا على بوتين ولكنه دب صغير أمام الحوت الأمريكي. نأمل وندعو أن يكون كيدهما بنحرهما ليدفعوا ثمن تدمير سورية وقتل وتهجير السوريين.

  3. لا اعتقد ان فصائل المعارضة تقبل بذلك او تريد مصالحة مع النظام والروس و حتى تركيا لن تقبل .واعتقد ان تركيا ستفكك جبهة النصرة والحجج الروسية الواهية سوء بالتراضى مع النصرة او بالقوة او ان يكون هناك اتفاق بين الروس وتركيا على تبادل مناطق تل رفعت وما حولها مقابل اجزاء فى ادلب .ولو قررت ان تتدخل عسكريا فستكون حرب ضروس ولن تكون كالغوطة ودرعا بل من الممكن ان تتوسع المعارض على حساب ملشيات ايران والاسد

  4. لح يجي اليوم والطيران السوري والعربي يقصف ام موسكو ويبيدها طبعا لمحاربة الارهابيين الارثودكس المسيحانيين
    هاليوم لح يجي وناخد بالتار والدنيا دوارة