منفتحة و ضد حزب البديل و ترحب بزبائنها باللغة العربية .. ألمانيا : مديرة متجر ملابس في مدينة سياحية تمنع دخول المنقبات

تحدثت صحيفة ألمانية مع صاحبة محل ملابس في مدينة سياحية بولاية بافاريا الألمانية، كانت قد منعت على زبوناتها العربيات دخول محلها بالنقاب.

وقالت صحيفة “بيلد“، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مدينة غارميش بارتنكيرشن السياحية، تعمل الكثير من أجل ضيوفها، الذين يأتون بالآلاف من دول الخليج العربي، فتقدم المطاعم قوائم الطعام باللغة العربية والقهوة الكويتية.

وأضافت الصحيفة أن آنا سكيوك (53 عاماً)، التي تملك محل ألبسةً في المدينة، خرجت عن قاعدة الترحيب، حيث أنها في بداية تموز، علقت ملاحظةً على باب المحل، مكتوب عليها بالإنكليزية: “الرجاء الدخول إلى المحل دون تغطية وجهك”.

وأجابت المرأة على سؤال الصحيفة حول سبب منعها للنقاب، بقولها: “الكثير من السائحين من الدول العربية لا يعرفون أننا نعيش في ثقافة، نلتزم بها، عندما نتحدث مع بعضنا البعض، بإزالة حتى النظارات الشمسية من أعيننا.. سيكون من الجيد أن نخبرهم أن إخفاء الوجه سوف لن يتم تلقيه بشكل جيد في هذا البلد”.

وأضافت مديرة المحل: “أتوقع أن يتصرف المصطافون الذين يختارون ألمانيا كمقصد لقضاء عطلاتهم باحترام ثقافتنا، مثلما أفعل أنا بطبيعة الحال في البلدان الأخرى”.

وردت سكيوك على سؤال الصحيفة حول ردة الفعل بقولها: “إنها جيدة.. لقد قرأت العديد من الزبونات هذه الملاحظة، ولم يدخلن المحل حين كن مغطيات كاملاً باللباس الأسود.. ومع ذلك، عادت الزوجات والأمهات في اليوم التالي مع أزواجهن وأولادهن بشكل مختلف تماماً، حيث وضعن حجابات خفيفة على رؤوسهن، وأظهرن أنهن لم يواجهن أية مشكلة بخصوص ذلك”.

وسألت الصحيفة سكيوك حول ما إذا كانت لا تخشى أن يستغل اليمينون عملها لصالحهم، فقالت: “إنني أرفض رفضًا قاطعًا كل شيء يميني شعبوي.. فحين ألاحظ، على سبيل المثال، شخصًا من حزب البديل في قائمة أصدقائي في فيسبوك، أطرده على الفور”.

وختمت الصحيفة بقول سكيوك إنها وزوجها منفتحان، وملتزمان بمساعدة المحتاجين في أي مكان، ويقومان بجمع الأموال من أجل ذلك، وأنهما في محلهما يرحبان بزبائنهم باللغة العربية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد