رغم أنه وحيد و لديه وظيفة دائمة و يتقن اللغة .. صحيفة ألمانية تسلط الضوء على معاناة لاجئ سوري في الحصول على شقة للإيجار !

سلطت صحيفة “كرايز تسايتونغ فوخنبلات” الألمانية، الضوء على معاناة لاجئ سوري، في الحصول على شقة في مدينة بوكستهوده، شمالي ألمانيا.

وقالت الصحيفة في تقريرها، بحسب ما ترجم عكس السير، إن محمد الذي يعمل كمساعد تمريض، ويبلغ من العمر 29 عاماً، يبحث منذ آذار عن شقة، ولم يجد حتى الآن، وأضافت أن محمد وصل إلى المدينة في عام 2015، ويعيش في حاوية سكن منذ ذلك الحين.

وذكرت أن محمد لديه وظيفة دائمة في مجمع سكني لرعاية المرضى، ويحظى بشعبية لدى الزملاء.

وقالت سوزان، إحدى زميلات محمد، عنه : “نحن جميعاً نحبه” مضيفة: “منذ اليوم الأول كان جزءاً منا ونقف جميعاً معه”.

وذكرت الصحيفة أن جميع الزملاء غاضبون، لأن محمد لم يتمكن حتى الآن من الحصول على سكن، وهو يتحدث اللغة الألمانية جيدًا.

وقال محمد إنه أجرى عشرات المكالمات الهاتفية لاستئجار شقة، ولكن بمجرد أن يتلفظ باسمه، ينتهي الأمر بالرفض على حد قوله، وأضاف: “لم يتم سؤالي حول إذا ما كنت أملك عملاً”، في بعض الأحيان قيل له إنه سيتم الاتصال به لاحقاً، “لكن هذا لم يحدث إلا مرة واحدة”.

بدورها، أرادت بريتا، زميلته في العمل، أن تعيش التجربة مع محمد، وقالت: “كنت أعرف جيداً أن هناك العديد من الشقق المتاحة في هذا البيت، وحصلت على رقم هاتف الوكيل”، وقام محمد بالاتصال به، وقوبل بالرفض، بعدها قامت زمليته بالاتصال، وعُرض عليها على الفور 3 شقق مختلفة.

وقالت مديرة محمد في العمل، ريغينا هارتيل: “محمد هو واحد من أكثر الأشخاص الذين يمكن الوثوق بهم، وهو لطيف جداً، مجتهد ومهذب ويحبه كبار السن”.

أضافت ريجينا أنها تشعر بالغضب إزاء وضع محمد في البحث عن شقة، وقالت إن على المرء أن يعطي الفرصة على الأقل، وينظر في الأمر قبل الرفض.

وكتبت الصحيفة أنه من يرغب في مساعدة الشاب السوري في بحثه أو حتى تقديم شيء ما، يرجى الاتصال على الرقم 01719212046.

وختمت الصحيفة أن من سبق وعاش تجربة مماثلة مثل محمد، يمكنه المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: Alexandra.Bisping@kreiszeitung.net.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. لما كنت عم بدرس باحد الدول الاوروبية .. حاولت استئجار منزل عن طريق مكتب ..وكل ما اقول اني عربي كان يتم رفضي .. زرت بيت وتم رفضي لاني عربي وبعد اخذ ورد وبسبب جواز سفري الاجنبي قبل صاحب البيت ان استئجر البيت ..
    وبعد كم شهر صارت علاقتي معه منيحة فسألته عن سبب رفض الناس تاجير العرب ..
    قلي: منطلب من المستأجر انه ما يدخن بالبيت بقلي حاضر ..بس بجيب رفقاته وبتقلب كرخانة على اراكيل ودخان وهل الدخان بيزعج كل الجيران بسبب طبيعة البنايات و انابيب التهوية الموجودة فيها .. غير الموسيقا العالية والرقص والدبك ..
    بكون مستاخر شخص بس مستحيل تدخل يوم وما تشوف بالبيت خمس رفقا او اكثر على لعب شدة وصراخ .. وتحرش بفتيات الحي ..هذا غير انه في عدد لا يستاهن فيه من الشباب العرب اخر شهر بيعملوا اتصلات بالهاتف لبلاد برا بما فتح ورزق و هذا وجه الضيف ..
    المقصود انه يمكن هل الشخص جيدة .. بس للاسف اغلب شبابنا ضرب سمعة العربي وصار الاجنبي ياخذ حزره مننا بسبب سلوكنا الاعوج

  2. انا عايش بألمانيا الصورة التي يحاول التقرير رصدها عن المانيا مو صحيحة في ملايين العرب مستاجرين واسمائهم اغلبها محمد . علي . حسن . دعاس جابر ضراب السخن الخ وانا واحد من العرب مستاجر واغلب جيراني المان لكن الموضوع له علاقة بسوء التصرف ممكن هو يدخن شيشة وكل يوم فوضى وعلى يوم عزايم ويوم مشاوي هو واصحابوا هناك عدة أسباب الاسم ليس من بينها تمنع الشركات من تاجير شقق للسوريين وبعدين هو عم يشتغل كما يقول في مجمع لكبار السن يعني عن يمسح من جواتهم كل شي هل يقبل محمد تم يعمل هذا العمل في بلده سورية انا متاكد انه سوف يرفض وبشدة اما في المانيا يعمل بها بدون خجل

  3. أنا شخصيا بصدق هيك قصة بطبيعة الشعب الألماني يكره العرب والأجانب بس ما بيقدر يظهر وجهه الحقيقي بسبب الحكومة أنجيلا ميركل وقرارتها المؤيدة للأستقبال اللاجئيين لذلك يحاول تطفيش اللاجئ وتحبيط عزيمته وتحطيم أماله بالمعاملة القذرة. عشنا تجربة مثلها وطلعت روحنا لحتى لقينا شقة . الله يكون بعون الآدمي لأنو آدمي هو يلي بياكلها دائما.