مليارات و رشاو و شركات أمنية و صداقة مع الوزراء .. صحيفة موالية : القبض على أحد أبرز ” أمراء الحرب ” في سوريا

قالت صحيفة موالية نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة إن “إحدى الجهات الأمنية أوقفت المدعو (م.أ) وهو واحد ممن يسميهم السوريون أمراء الحرب الذين كوّنوا ثروات كبيرة خلال فترة الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 سنوات. وأكدت المصادر أن الإجراءات المتخذة من قبل الدولة لن تقف عند هذا الاسم، حيث ذاع صيت العشرات من “أمراء الحرب” الذين أثروا خلال الأزمة على حساب دماء السوريين وتضحياتهم”.

وأضافت صحيفة “الأيام” أن الأمير “أوقف على ذمة التحقيق برفقة موظفين في المصرف التجاري السوري نتيجة تلاعب واختلاسات في الاعتمادات المصرفية، وأن المبلغ المكتشف فاق ملياري ليرة سورية، لكن وبعد عدة أيام حصل الموقوف على إخلاء سبيل من القضاء”.

وأكملت: “بعد خروجه من السجن تم توقيفه لدى إحدى الجهات الأمنية للتحقيق في قضايا عدة منها ملابسات خروجه من السجن رغم إدانته الواضحة، حيث اعترف الموقوف بقضايا رشاوى عدة طالت بعض الوزراء، كما اعترف بقضايا اختلاسات ساهمت في تشكيل ثروته”.

وأشارت إلى أن الموقوف “يمتلك حالياً شركات عدة منها شركة حراسة أمنية مرخصة أصولاً، وشركات نفط ومواد غذائية واستيراد وتصدير، علماً أنه من محافظة دير الزور، وكان يملك محل بيع أدوات كهربائية قبل الحرب، لكن سرعان ما تحول إلى أحد حيتان الأزمة، فتضخمت ثروته ليصبح أحد أبرز رجال الأعمال الذين يترددون إلى مكاتب الوزراء بشكلٍ دائم”.

وختمت: “يتداول السوريون بكثرة في أحاديثهم اليومية كما على وسائل التواصل الإجتماعي أسماء العديد من الأثرياء الجدد الذين تشكلت ثرواتهم الضخمة خلال الحرب ، بعد أن كانوا لا يملكون شيئاً ويستغرب السوريون بنفس الوقت ترك هؤلاء حتى الآن بلا حساب أو عقاب رغم كل الشائعات بقرب حسابهم، فهل حان الوقت لفتح ملفاتهم”.

وحظي الخبر الذي تم تناقله عبر الصفحات والشبكات الموالية، في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بسخرية كبيرة، بسبب إغفال اسم الأمير المزعوم، على الرغم من إدانته والقبض عليه وثبوت ارتكابه لكل من الجرائم التي تم ذكرها.

وانقسم المعلقون على الخبر بين مستنكر لإغفال اسم الأمير المزعوم، الأمر الذي يعني أنه مرتبط بفاسدين أكبر ما زالوا يماروسون فسادهم أو بمسؤولين لا يرغبون بافتضاح أمرهم، وبين ساخر من هكذا أخبار تنشر للدلالة على أن “الفساد تتم مكافحته” وهو أمر لا يظهر على أرض الواقع على الإطلاق.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫11 تعليقات

    1. ابن انيسة عم يضبن للحرمية مشان يصفي الحرامي الوحيد وبالمرة بشلحن يلي سرقوه هلئ فضيلن لانو

    2. كان يقال قديما عرصه برخصة
      ابن أنيسة مرخص له السرقة مع مخلوف وخلوف وحلوف ووو وفق القانون
      والحاشية الحثالة حتى ولو كانت من بني قيقي يرخص لها السرقة بالقطعة طالما عملت تحت سقف الطاعة المطلقة لثيادة القائييد الحيوان ابن البائييد المؤله
      فاذا ظهر عندهم تفكير بغير ذلك يحالوا الى المحكمة العسكرية والتهم جاهزة أو يختاروا الانتحار بثلاثة رصاصات بالرأس

  1. الوضع العام في سوريا لا يحتمل محاكمات لمثل أولئك المخلوقات أبداً , الاعدام فوراً وانتهى الأمر ولن يصلح الحال في سوريا سريعاً الا بهذه الطريقة .

  2. سلسلة طويلة لها أول وليس لها آخر. ستقبض المخابرات حصتها بعد أن قبض القضاء حصته وهذا شيء طبيعي وعادي وقد يدخل على الحط زبانية جدد فلا مانع لأن المسروقات تغطي الشرق الأوسط ومول المالكي حديثا آخر البلطجة العلنية وفي وضح النهار.

  3. المضحك المبكي …. هؤلاء الموالين الأغبياء المغفلين لسه مصدقين عصابتهم … قصة محاربة الفساد بسورية عمرها عشرات السنين …. الفساد هو سر استمرار النظام … الإفساد والتجهيل والتفقير والتخريب هي أهداف وجود النظام لتدمير سورية شعباً ومقدرات وقيم ..!!!
    … ولازال عبيد البوط العسكري يظنون خيراً برئيسهم النزيه الشاب المفدى !!!

  4. كلنا منعرف شو هوي القضاء بسوريا و كيف بتمشي المحاكم وكيف بتمشي السرقات و النصب وطبعا البهيم والغبي وحدهم يلي بقولو انو القيادة الحكيمة ما بتعرف وما الها ذنب بأخطاء القضاة و المسؤولين , والبهيم و الغبي وحدهم يلي ما بيعترفو انو البلد عم تنهب و تنسرق من آل الاسد ومن يمثلهم من خمسين سنة , المصيبة انو هاد البهيم و الغبي هوي نفسو بيطلع وبيهتف بحياة القائد الخالد ولو التزم الصمت كان اشرفلو , هاد بس عن السرقة والرشاوي بدون ما ندخل بالجرائم الانسانية وجرائم القتل و التشريد و التعذيب و و و و

  5. يلا شحطو رامي مخلوف بطريقكم .. عجبتني انه سهراته كلها مع الوزراء .. يعني اللص مع مينبيصاحب غير يللي متله ..
    على كل حال نتمنى يلموهم هني والضباط يللي نهبت و سرقت بيوت المهجرين واعادة الاعمار بهذه النقود .. يللا حاجتكم مستقوايين على المساكين .. اختكم واخت الانظمه العربيه من المحيط الى الخليج

  6. هذا خبر كاذب ،من صنع فروع المخابرات ،هدفه نشر أكذوبة أن النظام استعاد كامل السيطرة على البلد وبدء بمحاسبة الفاسدين.
    حارتنا ضيقة ونعرف بعض