صحيفة تركية : القبض على ” عصابة سورية ” اختطفت طالباً جامعياً عربياً و قامت بتعذيبه و طلب فدية لإطلاق سراحه ( فيديو )

ألقت الشرطة التركية القبض على 3 سوريين، لضلوعهم بخطف شاب ليبي في مدينة اسطنبول، مطالبين ذويه بدفع فدية قدرها 100 ألف دولار، مقابل إطلاق سراحه.

وقالت صحيفة “حرييت” التركية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الليبي (ياسين حراري / 22 عاماً) وهو طالب جامعي (في ليبيا) قسم الهندسة الميكانيكية، قدم إلى اسطنبول بغية قضاء الإجازة، حيث أوقعت به سيدة تونسية تدعى “روعة”، كان قد أوصاه أحد أصدقائه بضرورة الالتقاء بها للاهتمام به، وتمكنت من استدراجه إلى أحد منازل حي أسنيورت، لينقض عليه 6 أشخاص يتحدثون اللهجة السورية، ويكبلوا أيديه وأقدامه.

وأضافت الصحيفة، أن أحد الخاطفين اتصل في اليوم التالي بصديق ياسين “عبد الرزاق طبوني”، وطالبه بتحضير مبلغ 100 ألف دولار، وإلا لن يرى صديقه حياً مرة أخرى، ولعدم توفر المبلغ لدى طبوني، حاول مماطلة الخاطفين مدعياً أنه يحاول تأمين المبلغ، ليذهب في هذه الأثناء إلى مركز للشرطة، ويقدم بلاغاً بحادثة الخطف.

وأشار طبوني للشرطة إلى أن ياسين تحدث عن منطقة تدعى بـ “أسنيورت” كان سيتوجه برفقة السيدة التونسية إليها، وبناءاً على هذه المعلومات قامت الشرطة بالتركيز على مسألة اكتظاظ السوريين في أسنيورت، ومن خلال اشتباهها بأحد المنازل، وسؤالها الجوار عن المقيمين فيه، أشاروا إلى أن المنزل يقيم فيه سوريون وهو مزدحم للغاية، حيث لا يمكنك معرفة من يدخل ويخرج منه.

وقام عناصر الشرطة بقرع باب المنزل، ليصرخ أحدهم من الداخل طالباً المساعدة، الأمر الذي دفع العناصر للدخول واعتقال 3 أشخاص كانوا داخل المنزل، في حين تم العثور على الليبي ياسين داخل الحمام، وهو مقيد الأيدي والأرجل، بعد أن تلقى الضرب والتعذيب على أيدي أفراد العصابة.

وما تزال عملية التحقيق مع السوريين الذين تم إلقاء القبض عليهم بعد مرور نحو 5 ساعات فقط من تقديم البلاغ، وهم (مصطفى علي / 24 عاماً) و(أنس عزرة / 24 عاماً) و(حسام سيار / 22 عاماً)، ما تزال مستمرة، بحسب الصحيفة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. الله يخلص تركيا من السقطة و السفلة الذين دخلو اليها و يعيثون فسادا فيها في كل شيء

  2. هؤلاء الحمير الثلاث كل ظنن انو الشغلة بتنقضى بترحيلن خ
    ارج تركيا مالن خبر رح ينامو بالسجن 10 سنين اذا مو اكتر خلين يتربو وبنفس الوقت يتعلمو لغة وهنن بالسجن

  3. للاسف هيك ناس – مهما كانت نسبتهن من السوريين – بيخلوا شكل وسمعة السوريين بالحضيض … خصوصا انو صارت اخبارهن كتيير كتييرة…

    والسوريين المحترمين هنن اللي عم ينظلموا بالاخر