بعد اتهامه بزنا المحارم .. هل حاول الممثل التركي مراد باش أوغلو الانتحار ؟
قالت صحيفة Hurriyet التركية، إن باش أوغلو حاول الانتحار الليلة الماضية 3 سبتمبر/أيلول 2018، لكن جرى إنقاذه في المستشفى.
لكن مراد باش أوغلو نفى في تصريح له لموقع Posta التركي هذه الأنباء.
وقال إنه لم ينتحر، وأنه فوجئ باتصال من ابنه (14 عاماً) وهو يبكي بعدما قرأ خبر محاولته الانتحار، فيما كان يأكل حينها في منطقة نيشانتاشي باسطنبول حسب قوله.
وانتقد الممثل التركي الصحف والمواقع التي تنشر مثل هذه الأنباء ووصفهم بقليلي الضمير.
وتابع في حديثه لابنه، وفق ما نقل موقع “عربي بوست”: “لماذا سأقدم على الانتحار؟ هل بسبب ما حصل معي قبل سنة؟ هم يريدون تدميري. جعلوني شخصاً فاسداً غير قانوني، أنا لست كذلك”.
وتدهورت حالة مراد النفسية والمادية رغم تبرئة القضاء له قبل 5 أشهر من تهمة زنا المحارم، باعتبار أن الصور التي التقطت له مع ابنة شقيقه من مسافة غير قانونية.
متى صدر الحكم؟
وفي مارس/آذار 2018، صدر حكم المحكمة في قضية مراد باش أوغلو وابنة شقيقه.
وحكَم القاضي، بالبراءة في القضية، وهو الحكم الذي فاجأ الجميع، خصوصاً بعد انتشار أخبار بأن المحكمة استخدمت تقنية التعرف على الوجوه.
وقال محامي باش أوغلو أثناء خروجه من المحكمة آنذاك، في تصريحاته للصحفيين، إنه تم الحكم بالبراءة.
كما تحدثت محامية ابنة أخيه بوروجو أوغلو، وقالت: «لقد أخذنا حكم البراءة، وحكم القاضي في قضيتنا، وملف هذه القضية أُغلق بالنسبة لنا».
وأكدت المحامية أن قضية طلاق بوروجو من زوجها ما زالت مستمرة، وأنها قدمت دعوى الطلاق وطالبت بتعويض مادي ومعنوي.
وقالت «سنركز على قضية الطلاق، ونتابعها، وستستمر جلساتها بسرية».
وأشارت المحامية إلى أن الأخبار التي تم تداولها مؤخراً حول تقنية التعرف على الوجوه، تقول إنه سيتم رفع دعوى ضد وسائل الإعلام التي تناولت تلك الأكاذيب.
تفاصيل القصة..
وأكدت أنه سيتم استخدام القانون في هذه المواضيع؛ لأنها تعتبر جريمة اختلاق الأكاذيب وتشويه السمعة.
وأشارت المحامية إلى أنه سيتم رفع دعوى ضد هؤلاء الذين نشروا خبر وقصة تقنية التعرف على الوجوه، والتي تعتبر كاذبة.
وكانت صحف تركية نشرت أخباراً تقول إن المحكمة استخدمت تقنية التعرف على الوجوه.
وقالت إن المرأة التي انتشرت صورتها الى جانب الممثل باش أوغلو الصيف الماضي في بودروم- هي ابنة أخيه بوروجو.
وكان مراد قد نفى جميع التهم التي وُجهت إليه في ذلك الوقت، وقال إن الفتاة هي امرأة تعرَّف عليها في الشاطئ، اسمها تولغا.
واعتُبرت العلاقة بين الثنائي في لائحة اتهام النائب العام، أنها “سفاح القربى” أو “سفاح المحارم”.[ads3]