وكالة روسية : ” جاكلين السورية الروسية تروي حكايات عن سوريا لا يعرفها الكثيرون “
أفضل شعور كان الخروج من الطائرة في دمشق، عندما شممت رائحة العطور العربية والياسمين. هناك أشخاص لا يحبون هذه الرائحة، لكنها بالنسبة لي رائحة المنزل، الذي كنت أشتاق له.
هكذا تبدأ جاكلين، البالغة من العمر 26 عاما، التي تملك وطنين، سوريا وروسيا. لقد عادت جاكلين إلى سوريا بعد مرور 3 سنوات. وشاطرت “سبوتنيك” انطباعتها الحزينة والفرحة.
وقالت جاكلين إن والدها سوري ووالدتها روسية، لذلك فقد قضت الجزء الأكبر من حياتها متنقلة بين البلدين. في فترة الدراسة المدرسية والجامعية كانت جاكلين تقضي جميع العطل في سوريا. إلا أن زياراتها قلت إلى سوريا بعد التخرج من الجامعة وبدء الحياة العملية، ومن ثم جاءت الحرب، إلا أن والديها يعيشان في سوريا حتى الآن. وقد تمكنت جاكلين في هذا العام أخيرا من زيارة سوريا الحبيبة.
وتتابع جاكلين قصتها: “آخر مرة كنت في سوريا منذ 3 سنوات ونصف السنة. كان ذلك في كانون الثاني/يناير من عام 2014. صراحة، لم أكن خائفة من الذهاب إلى سوريا. قررت شتاءا أن أزور سوريا خلال فصل الصيف. كما أن زوجي سيفا لم يكن يشعر بالخوف، لأنه كانت يعرف الكثير عن سوريا من أحاديثي، كما أننا نقرأ وسائل الإعلام العربية ونتابع مواقع التواصل الاجتماعي لمعارفي السوريين”.
وأشارت إلى أن والد زوجها كان يعارض زيارة جاكلين وسيفا إلى سوريا، خاصة بعدما بدأ ترامب بالحديث عن الهجوم المحتمل على سوريا، وأصعب ما في الأمر كان إقناع والدي زوجها أن السفر إلى سوريا سيكون آمنا، حتى أن الجميع قام بتوديعهم كما للمرة الأخيرة.
لكنها حققت حلمها هذا الصيف وزارت سوريا، لترى بلدها الثاني مرة أخرى.
وتروي جاكلين قصة وصولها إلى سوريا: “وصلنا إلى دمشق، ومن ثم اتجهنا إلى اللاذقية. وأود أن أتحدث عن الطريق بشكل منفصل. لقد توقعت رؤية الدمار في ضواحي دمشق، لكني لم أتوقع أن يكون لهذه الدرجة. ذهبنا أولا بسيارة أجرة إلى محطة الحافلات، وكان كل شيء على مايرام. إذ أن ملامح المدينة الحبيبة مازال معروفا. لكنك عندما تقترب من الضواحي وتجد أحياء كاملة هامدة مدمرة. وقد كانت الانطباعات الأولى من الطريق غربية بعض الشيء ويصعب تفسيرها”.
وأضاف جاكلين أن الدموع كادت تنهمر من عينيها، عندما رأت تلك المنازل المدمرة، وبدأت تبحث في الصور القديمة وتسترجع ذكريات الحياة السلمية.
ويجري في الطريق انتقال مفاجئ، بعد عبور حمص، حيث تنتهي الصحراء ويبدأ مناخ البحر المتوسط. يلاحظ المرء هناك منازل مختلفة تماما، لم تصب بأضرار. حتى أن زوج جاكلين لاحظ اختلاف المنظر من نافذة الحافلة وانتابه شعور الهدوء والطمأنينة. فقد شعر بالخوف أول الأمر، عندما رأى المنازل المدمرة.
وتقول جاكلين: “عندما رأيت كيف تغير بلدي، كادت الدموع تنهار من عيني. إنها دموع مختلفة. من ناحية، إنها دموع الحزن ومن ناحية أخرى، دموع الفرح، لأن السلام جاء إلى اللاذقية على الأقل. إذ لا تدور المعارك هنا، مع أن أمي كانت تحدثني منذ نصف عام، كيف كانا يسمعان أصوات إطلاق النار، أثناء جلوسهما هي وأبي في أحدى مقاهي دمشق”.
أما الآن، فإنك تسير وأنت على ثقة بأن الوضع هادئ. ولفتت الانتباه إلى أن هناك العديد من الحواجز على الطرق للتحقق من الأوراق، لكن تلك الحواجز تبعث على الأمان، وليس الخوف والذعر.
يعرف العالم اليوم عن سوريا في أيام الحرب، لكنهم لا يعرفون عن سوريا الأخرى.
في هذا الوقت من السنة تكون الفنادق محجوزة بالكامل في اللاذقية حتى نهاية فصل الصيف. وكان في السابق، يأتي إلى هنا العديد من الزوار من دول الخليج العربي، أما الآن يأتي الزوار بسيارتهم من دمشق وحمص وحلب لقضاء إجازة نهاية الأسبوع. وأكدت جاكلين أن السكان بدأوا يعودون إلى حياتهم الطبيعية.
وتابعت جاكلين “بالطبع، من المحزن أن الأسعار أصبحت باهظة بالنسبة للسوريين بسبب التضخم. لكني أظن أن الشعب السوري لا يقهر، لأنه شعب متفائل وقادر على ابتكار شيء من لا شيء”.
وأشارت جاكلين إلى أنها وزوجها زارا اللاذقية ودمشق وبانياس، بالقرب من اللاذقية، حيث دارت معارك ضارية منذ عامين أو ثلاثة، وصولا إلى طرطوس، لفترة قصيرة. كما ذهبا إلى كسب، التي تقع في الجبال على الحدود مع تركيا، حيث تقيم الغالبية الأرمنية. وكانت “جبهة النصرة” قد دمرت الكثير من معالم المدينة.
وتمكنت جاكلين من رؤية الشواطئ الجميلة في اللاذقية والقلاع القديمة، مثل قلعة صلاح الدين، التي أدرجت في التراث العالمي لليونسكو في عام 2006، إضافة إلى قلعة الحصن. ويتجلى تاريخ سوريا، المرتبط بالحروب الصليبية واضحا في هاتين القلعتين.
وماتزال سوريا، بلدا مفتوحا للسياح، إذ أن سيارة الأجرة في اللاذقية تكلف 75 سنتا، أما في دمشق 2-2.5 دولار. ويكمن شراء القهوة مقابل 1.5 دولار. وترى جاكلين أن سوريا ستصبح جنة للسياح الروس بعد 5-7 سنوات، بعد نهاية الحرب. وقد تصبح سوريا، بالنسبة لروسيا، بديلا عن المنتجعات المصرية والتركية.
وأضافت أن العديد من الشركات الروسية أبرمت عقودا لبناء فنادق في سوريا. إذ تملك سوريا بحرا رائعا والعديد من المعالم التاريخية والطعام اللذيذ وشعبا يحب الروس حقا.
وأشارت جاكلين إلى أن السوريين كانوا يرحبون بهما، عندما يعرفون أنهما من روسيا ويشكرون روسيا على مواقفها.
الحرب تغير الكثير، بما في ذلك الناس. فهل من الممكن القول أن سنوات الحرب غير السوريين؟ لقد لاحظت جاكلين في زيارتها الأخيرة إلى سوريا من 3 سنوات ونصف السنة أن السوريين أصبحوا أكثر حذرا في التعامل مع بعضهم البعض، وخاصة في التعامل مع الأجانب، لكن الآن، عاد السوريون إلى انفتاحهم وحبهم لمساعدة الغير، كما أنهم اعتادوا على الحرب.
ومن المؤسف، أن سنين الحرب أدت إلى تصلب مشاعر السوريين، الذين أدركوا أن لا مفر من ذلك، لكن في الحقيقة بقي للجيش السوري تحرير مناطق صغيرة ويمكن العودة إلى الحياة الطبيعية. كما أن إعادة بناء المدن تدريجيا يبعث الأمل في نفوس السوريين.
وكالة سبوتنيك الروسية (حكومية)
* النص كما ورد في النسخة العربية[ads3]
الله لا كان جاب الغلا .. تزاوج وخليط ومزيج نجس وغريب بين مورثات الإجرام النصيرية ومورثات الرذيلة والعهر الروسية.
مو احسن من التزاوج مع مورثات الوهابية لسكان الصحراء؟
قرات اول سطرين حسيت حالي عم اقرا مقال بجريدة البعث او تشرين
بتقول “خلصت” و “سوريا بخير”احسن من اللت والعجن
فلتذهبي انت وسبوتينك وبشار الأرهابي الكيماوي وبوط طين جزار غروزني
الى الجحيم
لكل واحد مفكر أنو ازا نزل بمطار دمشق رح يشم ريحة ياسمين.. بحب قلك انه ما رح تعفط بانفك غير مزيج من روايح بوط مع جرابات مع روايح عرق عرق عرررررررررق للسماااااااااا..
اصحى…فييييق!!!
قرييد جابو عاهره نصف روسية لتشهد بأن السوريون يحبوا الروس
الحقيقة لا أحد يحبهم سوى بعض المتزوجين منهم
واختيار مسيحية الأب يشير الى انهم يريدو ان يلمحواا بان المسيحيين مع النظام وهذا غير صحيح
في السابق مظاهرات التأييد لجورج صبرا كانت تنتطلق من المسجد
أسالوا ميشيل كيلوا عن الأوضاع وليس روسية الولاء(وهل تستطيع في ظل الحرية الالكترونية الروسية أن تقول غير ذلك)
بلد يحكمها فاسد من عصابات الأمن ثم يتحول الى رئيس وزراء ثم يعود رئيس (مسرحيات المغاووظ)
هذا ما نقلناه من بلاد العهر الروسي
من هلأ ورايح ماضل ريحة ياسمين شامي .. رح تشم فقط ريحة الزعفران الإيراني.
الزعفران الإيراني والفواكه الروسية راءحتهما افضل من روايح القتل والبارود وَيَا مرحبا بكل من يوقف نزف الدماء من اي بلد ولا يقسم سوريا وعفكره قبل ما تسبني انتا وغيرك باخلاق ثورتك العاليه انا مش مع النظام ولا رح كوّن بس اكيد مش معك ومع امثالك