علماء يتوصلون لعلاج العمى و يفوزون بأكبر جائزة في العالم

توصل 7 علماء في الولايات المتحدة إلى علاج جيني رائد لنوع جيني نادر من عمى الأطفال، وفازوا بجائزة بلغت قيمتها مليون يورو (1.15 مليون دولار)، وذلك بحسب مؤسسة “شامباليمو” البرتغالية.

وتعد الجائزة السنوية الخاصة بالعمل المرتبط بالبصر، والتي بدأ منحها في 2006، واحدة من أكبر الجوائز العلمية في العالم، وهي أكبر من آخر جائزة “نوبل” تُمنح في علم وظائف الأعضاء أو الطب، والتي بلغت قيمتها 9 ملايين كرونة سويدية (987 ألف دولار).

وقال العميد الفخري لكلية “جونز هوبكنز بلومبرغ” للصحة العامة، ورئيس لجنة التحكيم التي تقدم الجائزة، ألفريد سومر: إن “العلاج سابقة وما زال مثالاً فحسب على العلاج الجيني الناجح في البشر، والذي يصحح عيبًا جينيًا موروثًا، وبالتالي يعد إنجازًا هائلاً في الطب العلاجي”.

وأحد العلماء الذين تلقوا هذا التكريم أمس الثلاثاء، هو مايكل ريدموند من المعهد الوطني للعيون في ماريلاند، والذي تتبع سبب مرض (كمنة ليبر الخلقية) وصولاً إلى جين متحور.

وقالت مؤسسة “شامباليمو” البرتغالية، إن 3 فرق بحثية متعاونة تمكنت لاحقًا من استبدال الجين في العين، وإعادة البصر إلى الأطفال والبالغين الذين خضعوا للعلاج من نوع واحد من المرض.

وتضمن العلاج الجيني الذي استخدمه العلماء أعضاء الفرق، توصيل جينات سليمة بواسطة فيروسات معدلة غير ضارة.

وأقيمت مؤسسة شامباليمو البرتغالية، التي تركز على أبحاث علم الأعصاب والأورام ومقرها لشبونة، تنفيذًا لوصية رجل الأعمال الراحل أنتونيو شامباليمو الذي توفى في 2004. ومنحت أول جائزة في 2006. (Reuters)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها