ميركل : يجب أن يكون هدف الهجوم على إدلب ” محاربة القوى الإسلامية المتطرفة ” و حماية المدنيين

دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى تجنب وقوع كارثة إنسانية في إدلب.

وقالت ميركل في مقابلة مع قناتي RTL و n-tv الألمانيتين بثت الخميس، إنه يجب أن يكون الهدف من الهجوم هو محاربة القوى الإسلامية المتطرفة مع حماية السكان المدنيين “وستكون هذه مهمة كبيرة”.

وأشارت ميركل إلى أنها تحدثت بهذا الشأن أيضا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وعن الزيارة المزمعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لألمانيا والحراك الإيجابي الحالي في العلاقات بين ألمانيا وتركيا رغم التوترات السابقة قالت ميركل: “لا يمكننا دائما أن نفكر بطريقة أبيض وأسود، الواقع ليس هكذا”.

وأشارت ميركل إلى أن نحو ثلاثة ملايين شخص من أصل تركي يعيشون في ألمانيا وقالت إن ذلك يجعل البلدين مرتبطين بشكل خاص “وهناك أيضا سجالات صعبة مع تركيا بسبب احتجازها مواطنين ألمان”.

وشددت المستشارة الألمانية على أن لدى بلادها مصلحة قوية في أن ينمو الاقتصاد التركي بشكل معقول وأضافت: “ليس من مصلحتنا أن نتصرف بشكل يؤدي لإضعاف تركيا”. وأكدت ميركل ضرورة الحوار بين البلدين .

يشار إلى أنه من المقرر أن يزور أردوغان ألمانيا في الثامن والعشرين من أيلول/سبتمبر الجاري. (DW)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

7 Comments

  1. ومتى ستحاربون ميليشيات النظام الكيماوي والمتطرفين الشيعة من حزبولا وفاطميون وزينبيون وبطيخيون هم من يهاجم ادلب وليس جيش وطني حقيقي
    تبا لأمة الكفر

  2. يعني ما عندها الست ميركل مشكلة بالهجوم على ادلب بحجة كم ارهابي موصومين بالبطيخ او الارهاب بس المهم ان يتم حماية المدنيين

    على اساس الاسلحة والبراميل الذكية بتفرق بين المدني والعسكري ( الاسلحة ذكية بعكس القائمين عليها)

    حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم

  3. الضوء الأخضر الذي قدمته حكومة ال سي دي او بالتسعينات من القرن الماضي لميلوسوفيش و تسبب بمجزرة سيبرنيتسا في البوصنة يضيء من جديد ليذبح بشارون الكافر مسلمي ادلب.

  4. يوجد في برلين اكثر من عشرين ألف سوري لو تظاهر عشرهم أمام البندس تاغ ضد ميركل لإنهارت حكومتها.
    يجب على سوريي و عرب برلين تلقين ميركل الدرس المناسب على كلامها.

  5. طيب والارهابي الجحش ابن الجحش بشار شو وضعو تفوووو عليكون وعلى اوربا تبعكون ولادين كلب

  6. ألأسلام العدو الوحيد لهم يدعون الديمقراطية ولاكن من أجل تحقيق مصالح بلادهم فقط ولو بذبح جميع المسلمين رجال ونساء وأطفال.