توتر متصاعد بين روسيا و إيران .. و الأخيرة تجند عناصر سوريين لا يتبعون للقيادة النظامية مقابل هذه الرواتب الشهرية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن إيران قامت بتجنيد أكثر من ألفي مقاتل من الجنسية السورية غالبيتهم من دير الزور، حيث تتلقى هذه الجماعة دعمها من المادي والعسكري واللوجستي المباشر من القوات الإيرانية العاملة في سوريا.

وأشار المرصد إلى أن القوات الإيرانية لم تكتف بممارسة تمددها العسكري، عبر استقدام عناصر من الحرس الثوري أو المليشيات الموالية لها، بل عمدت إلى إنشاء قوة موالية لها بشكل مباشر، قوامها عناصر من الجنسية السورية، يأتمرون بأمر القوات الإيرانية ويقاتلون معها، دونما العودة إلى النظام السوري أو قواته.

وأكد المرصد أن هؤلاء المقاتلين يتلقون رواتب مقدمة من الجانب الإيراني المسؤول عنهم، بمبلغ يبدأ من 48 ألف ليرة ويصل إلى 75 ألفاً، تتفاوت بحسب المنصب وبحسب القِدم في الخدمة، وسط استمرار التحركات الإيرانية لجذب المزيد من العناصر إلى قواتها.

وأشار المرصد إلى أنه مع اتساع حجم المطامع الروسية والبحث الإيراني عن المكتسبات والمنافع، تتسع الهوة بين الطرفين على الأراضي السورية، والخلاف الروسي – الإيراني في سوريا، يشهد تصاعداً واحتداداً.

وبحسب المرصد فإن قيادة القوات الروسية طلبت من حزب الله اللبناني سحب عناصره وقواته من مطار الضبعة العسكري والقواعد الموجودة في ريفي حمص الغربي والجنوبي الغربي، إلا أن حزب الله لم ينسحب إلى الآن من المنطقة، وما جرى من أنباء عن انسحابات، لم تكن إلا انسحابات إعلامية.

وأوضح المرصد أنه حصل على معلومات تفيد بأن اتفاقاً جرى بين روسيا وتركيا غير معلن لإنهاء الوجود الإيراني بشكل كامل في الشمال السوري، ما زاد من التوتر بين روسيا وإيران.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. يا جماعة شو قصة اهالي ديرالزور شي مع النظام وشي مع ايران وشي مع اردوغان وشي مع قسد على رغم كلهم من مذهب السنة .