لأسباب غير معقولة .. عناصر من ميليشيات بشار الأسد يغلقون باباً تاريخياً من أبواب دمشق بجدار إسمنتي !

بعد ساعات من موجة الغضب، على مواقع التواصل الاجتماعي، أزالت حكومة النظام جداراً إسمنتياً، تم من خلاله ردم منفذ واحدة من بوابات أقدم عاصمة في التاريخ.

وكان السوريون قد فوجئوا بانتشار صور على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر المنفذ الأيمن لباب شرقي، وقد تم ردمه بجدار من “البلوك”، بشكل مفاجئ، ودون معلومات حول الأشخاص الذين قاموا بهذا التصرف.

موجة الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، دفعت محافظة دمشق لإعادة فتح المنفذ، وتنظيفه وإزالة الأشغال حول الباب.

مواقع موالية للنظام، نقلت عن مديرة خدمات دمشق القديمة، حياة حسن، قولها، إن الجزء اليميني من باب شرقي كان تابعاً لعناصر من الدفاع الوطني، وفرع فلسطين، وعناصر أمنية أخرى.

وأضافت أن العناصر استغلوا العطلة الرسمية، وأنشأوا غرفة على أطراف المدينة القديمة، مغلقين البوابة بحائط إسمنتي.

وقال ناشطون إن عناصر النظام الذين أمروا بتشييد الجدار، كانوا ينوون من خلال إغلاق فتحة البوابة، بناء غرفة مع دخول فصل الشتاء، فيما أكد آخرون أنهم كانوا ينوون تحويله إلى دكان.

ولم يصدر عن سلطات النظام أي تعليق رسمي، باستثناء رد مديرة خدمات دمشق القديمة، التي اعتبرت ما حصل تصرفاً فردياً، في الوقت الذي قالت فيه شبكة “دمشق الآن” المخابراتية الأكبر في فيسبوك، إن السلطات سوف تقوم بفتح تحقيق لمحاسبة المتورطين.

بدورها، نشرت وزارة السياحة صورة لمنطقة باب شرقي على صفحتها في “فيسبوك”، تظهر إزالة الجدار، وإعادة الباب إلى وضعه الأساسي.

وتناولت صحيفة “الأخبار” اللبنانية الحادثة، وقالت إن “أسوأ ما حصل، في حادثة إغلاق أحد أبواب قوس باب شرقي بالإسمنت، ثم إعادة فتحه، إحالة هذه الجريمة إلى تصرّف فردي”.

وأضافت: “بدا أنّ الجهات المعنيّة نائمة أو متواطئة أو مطمئنة بأن ما حصل ليس حدثاً جللاً، بعد أن تحوّل الحي بأكمله إلى مداخن للمطاعم، وتأجير الأرصفة للمقاهي المنتشرة على طول الشارع، لجني مزيد من الضرائب تحت بند إعادة الإعمار، في حال كان المقصود بإعادة الإعمار الاعتداء على أحد أقدم أبواب دمشق السبعة”.

وتابعت: “فلننتظر كوارث إضافية في تشويه تراث المدينة العتيقة، طالما أن العقليات الشعبوية والمافيوزية والنفعية هي من ستحاول أن تتحكّم بجماليات المدينة والسطو على إرثها العريق، وكان هذا الباب الذي بناه الرومان في عهد الامبراطور الروماني سبتيموس سيفيروس، ثم في عهد ابنه كاراكالا، أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث الميلاد، على أنقاض سور بناه اليونانيون يسمى باب الشمس”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. قرود الجبل بدهم الف سنه ضوئيه ليصروا حمير، باب اثري بتسكروه يا اوالاد المتعه ، أنتم مو المفروض تعيشوا بين البشر واللهً البلاليع مع الجرذان وحسن ابو زميره كتيره عليكم . هدمتم ودمرتم حضاره بشريه عمرها الاف السنين يابقر .. المفروض يصير عليكم حظر ويحرقوكم متل المصابين بالطاعون

  2. هؤلاء الذين قاموا بهكذا عمل ليسوا الاعبارة عن مجرمين وضيعين سفلة همج لا يقيمون وزنا للتاريخ ولا لآثار تجسد حضارة عمرها آلاف السنين . هم عبارة عن سلسلة من الشبيحة والمسؤولين وداعميهم من العصابة الحاكمة . يريدون تحويل هذا الباب الأثري الى ماخور للرزيلة . اتذكر في الثمانينات عندما توقف قطار الزبداني عن العمل وفي منطقة خانق الربوة وعلى سكة القطار تماما شُيد احد قرود العلوية من سرايا الدفاع غرفتين . لان مستوطنات القرود تقع على سفح.الجبال .وكلنا يعلم كيف استولى هؤلاء الهمج على جبل قاسيون . هذه نماذج ومساطر لمن سوف يقوم بإعادة الإعمار .

  3. عندما يكون الأمر لمجموعة لا تعي و لا تعرف قيمة البلد و تاريخها و حضارتها هذا ما يحصل دمر هؤلاء القرود البلد منذ أتوا إلى الحكم و الأن هذه نتيجة حكم هؤلاء خربت البلد و دمرت و احتلت و بيعت و كل هذا حتى يبقوا في الحكم و كل فكرهم أنهم سيخلدون و لكن هؤلاء جماعة لا يعرفون عن التاريخ شئ سيأتي يوم و يقلعون من جزورهم و سيعودون إلى الجبال حيث نشأتهم

  4. هؤلاء القرود هم نموذج من مواطني سورية المفيدة التي يطمح إليها المنغولي ابن أنيسة.