السعودية تقلل الأطباء الوافدين بنسبة 28 %

كشفت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، عن خطة لتوطين 21800 وظيفة طبيب أسنان، حتى العام 2027، مع وجوب تقليل الأطباء الوافدين بنسبة 27.5% سنوياً، خلال السنوات التسع القادمة.

وذكرت صحيفة “الوطن” السعودية أنه فيما استقبلت اللجنة المختصة بمعالجة أوضاع أطباء الأسنان العاطلين توجيهات عليا بالموافقة على توصياتها، باستحداث وظائف جديدة للمواطنين، أكدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وجود خطة لتوطين 21800 وظيفة طبيب أسنان حتى عام 2027، مع وجوب تقليل الأطباء الوافدين 27.5 بالمئة سنوياً خلال 9 سنوات.

وقالت صحيفة “المدينة” السعودية، إن العاهل السعودي أصدر توجيهات عليا، بالموافقة على توصيات اللجنة المعنية بمعالجة أوضاع أطباء الأسنان، وأعطيت اللجنة، مدة أربعة أشهر، لتنفيذ التعليمات.

وبحسب الصحيفة، فإن التعليمات تقضي باستحداث وظائف جديدة، وإيقاف إصدار تأشيرات لأطباء الأسنان لمدة عامين، وزيادة مقاعد القبول في برامج الدراسات العليا.

وأضافت أن استيعاب الكثير من الخريجين في برامج الدراسات العليا، سوف يؤدي لتوفير العديد من الكفاءات الوطنية المؤهلة، الأمر الذي سينعكس على توفير وظائف أطباء الأسنان في التخصصات المختلفة لهذا المجال.

وكانت وزارة الخدمة المدنية، الجهة المسؤولة عن الوظائف الحكومية في السعودية، رفضت في تشرين الثاني من عام 2017، تجديد عقود أطباء الأسنان غير السعوديين المقيمين في مدينة الرياض، مشيرة لتوفر مواطنين ومواطنات مؤهلين لشغل تلك الوظائف.

وأعلنت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في أيار 2017، أنه تم إيقاف الاستقدام لوظائف أطباء الأسنان، بهدف إتاحة فرص العمل لأطباء الأسنان السعوديين والسعوديات.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم البدء في تنفيذ قرار الإيقاف لست مهن في مجال طب الأسنان، هي طبيب أسنان عام، وطبيب اختصاصي جراحة فم وأسنان، وطبيب أسنان صحة عامة، واستشاري أسنان، واستشاري جراحة فم وأسنان، واستشاري أسنان صحة عامة.

وعقب ذلك، تعهّد وزير الصحة، بالقضاء على بطالة المواطنين خريجي طب الأسنان، وأكد أن جميعهم سيجدون خلال الفترة القادمة فرص عمل جيدة.

وبحسب تقارير سابقة، يتخرج من كليات طب الأسنان السعودية، الخاصة والحكومية، ما بين ألفي إلى ثلاثة آلاف طبيب سنوياً، ويبلغ عدد ممارسي المهنة في المملكة نحو عشرة آلاف طبيب، لا تتجاوز نسبة السعوديين منهم 10%.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها