بينهن سوريات .. لاجئات يؤسسن مجموعة للأعمال اليدوية في الوطن الجديد

أسست ست لاجئات من سوريا والعراق والصومال، مجموعة للأعمال اليدوية، يبرزن فيها مهاراتهن، ويدمجن أنفسهن بالمجتمع النمساوي.

ونقلت صحيفة “سالتسبورغر فينستر“، عن السورية ريتا، قولها، بحسب ما ترجم عكس السير: “الحكومة يجب أن ترى كيف نشارك في المجتمع”، فيما علقت أختها نانور بأنها كانت تقوم بأشياء مشابهة في سوريا.

النساء الست، تكون مجموعة من أصل أربع مجموعات، تعمل تحت مشروع بحثي يدعى “PAGES”، لجامعة سالتسبورغ، حيث يتم دراسة وضع اللاجئين وحالتهم، تحت مفاهيم المشاركة.

وقالت الأختان: “نحن كنا في حيرة في بلاد جديدة، ولا نعلم ما ينتظرنا”، وكان حال الأختين مماثلاً لحال أخريات في المجموعة، حيث قالت هند الزهاوي، اللاجئة العراقية: “كنت في فترة أحتاج إلى الدعم، والمشروع أتى في الوقت المناسب”.

المجموعة تلتقي مرتين في الشهر منذ آب 2017، والأرباح تقسم إلى نصفين، يذهب القسم الأول لمركز حماية أطفال، والآخر لاستكمال عمل المشروع.

العمل لا يقتصر على الأشياء الفنية والتطريز، بل تحصل النساء على ورشات عمل لتعلم اللغة الألمانية، على سبيل المثال في المجال الصحي، ليعرفن كيفية التعامل مع الأمراض والذهاب للطبيب بأنفسهن، وشرح حالتهن.

أنواع كهذه من العمل الجماعي، قوى ثقة النساء بأنفسهن، وبرهن لهن على قدرتهن على المشاركة والدخول إلى المجتمع، وكسب الاحترام.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها