لاجئ سوري يحول أقلام الرصاص إلى منحوتات فنية بأدوات بسيطة ( صور )

سلطت صحيفة البيان الإماراتية، الضوء على لاجئ سوري في الأردن، يحول أقلام الرصاص، إلى لوحات فنية بارعة الجمال، على الرغم من ظروف الحرب واللجوء التي عاشها.

وقالت الصحيفة، إن اللاجئ السوري طارق حمدان، الذي ينحدر من مدينة المزيريب في محافظة درعا، والبالغ من العمر 38 عاماً، لم تمنعه إقامته في مخيم الزعتري، من نشر إبداعه بأقل الأدوات الممكنة.

وأضافت: “المُميز في موهبة طارق حمدان، ليس أنه رسّام ونحّات فقط، لكنّه ينحت على أقلام الرصاص شديدة الحساسية، فيبدع منحوتات بالغة الجمال والروعة، وجميعها من سنون الأقلام الرصاص، ما أكسبه شهرة واسعة تخطت حدود المخيم الضيقة، إلى آفاق أرحب”.

وقال حمدان إنه يبعث برسائل مختلفة من خلال فنه، خاصة فيما يتعلق بمعاناة اللاجئين السوريين، ومن ثم فهو دائماً ما يعمل على منحوتات موجودة بواقعه.

وأوضحت الصحيفة أن منحوتات الفنان السوري، بالغة الدقة، على الرغم أنه لم يكمل عامين على بداية اكتشافه تلك الموهبة ومزاولتها بالفعل.

وأوضح حمدان أن الأدوات التي يستخدمها في تنفيذ منحوتاته بسيطة، ومن بينها السكاكين المتوافرة في كل منزل، وكذلك الإبرة، على اعتبار أن سنّها رفيع ويمكن تشكيل المنحوتات باستخدامها.

كما يستخدم أدوات بسيطة في النحت على الصابون وكذا الصخور والخشب أيضاً، وهي موهبة أخرى يجيدها “حمدان” الذي يتمنى أن يعرض أعماله في معارض كبيرة.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها