ألمانيا : استمرار محاكمة شاب سوري متهم بقتل ثمانينية ألمانية و سرقتها

يقف شاب سوري أمام محكمة مقاطة “كوتوبوس”، بتهم ارتكاب جريمة قتل وسرقة، بحق سيدة متقاعدة، في 8 كانون الأول 2016، في مدينة كوتبوس، شمالي ألمانيا.

وقالت صحيفة “لاوسيتزر روندشاو” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الفرقة الجنائية الكبيرة الثالثة، لمحكمة مقاطعة كوتبوس، ستتابع يوم الأربعاء اجراءات المحاكمة، وسيكون بذلك اليوم الخامس والأربعون من جلساتها.

ولأن المتهم كان ما يزال قاصراً وقت الجريمة، كانت جلسات المحاكمة تحدث خلف الأبواب المغلقة، وأضافت الصحيفة أنه ما تزال متابعة الأدلة مستمرة، ويجب إجراء مقابلات مع شهود عديدين، بالإضافة إلى ترجمة كل تصريح من قبل مترجم.

ثم يأتي بعد ذلك تقرير لجنة الخبراء، وهو لم يُعرض بعد، وقالت سوزان بيكر المتحدثة باسم محكمة المقاطعة، إن التقارير تشمل “التقارير الطبية القانونية التي يجب أن تعطي معلومات عن كيفية وفاة المرأة”، “كما أن التقرير المتعلق بمسؤولية المتهم الجنائية ما زال معلقًا”.

وذكرت الصحيفة أن المتهم متهم بقتل (غيردا.ك)، البالغة من العمر 82 عاماً، في منزلها، بعد ذلك قام بسرقة الأموال والأشياء الثمينة.

وقالت الصحيفة إنه حتى الآن، لم يعلق الشاب على الادعاءات ولم يعترف، وأضافت أنه بحلول 14 كانون الأول من هذا العام، من المقرر إجراء 17 يومًا إضافيًا من المحاكمة، وما يزال غير واضح ما إذا كانت الجلسات تنتهي بعد ذلك أم لا.

وأوضحت الصحيفة أن القضية تسببت في اضطرابات كبيرة في المدينة، وعثر على جثة المرأة في شقتها لأنها لم تظهر في حفلة عيد الميلاد لزملائها السابقين، وقالت الصحيفة إن المتهم، الذي كان يعيش في كوتبوس أيضاً، كان يعرف الضحية البالغة من العمر 82 عاماً، ويقال إن المتقاعدة قبل وفاتها قامت بالتسوق في وسط المدينة.

ووفقاً للمحققين، جاء المشتبه به عام 2015 برفقة وصي إلى ألمانيا، وتم تقييم حوالي 360 من الأدلة من قبل المحققين، وقد احتاجت لجنة التحقيق إلى حوالي ثلاثة أشهر، حتى تم تحديد الجاني، وقد ألقى القبض عليه في أوائل شهر أذار من عام 2017.

مواضيع متعلقة:

 ألمانيا : توجيه اتهامات ” قتل و سرقة سيدة ألمانية ثمانينية ” للاجئ سوري قاصر بعد أشهر من التحقيقات[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. مجرم يجب أن يعاقب. فهل نسامح القاتل لأن لديه مشاكل جعلته يقتل، طيب وحق المقتول أين يذهب؟!! ألا نُقيم لروحه وزنًا؟ العقاب هو لردع الآخرين من الإتيان بنفس الجُرم