اختفاء تمثال “ بائع العرقسوس ” يثير سخرية المصريين
أثار اختفاء تمثال “بائع العرقسوس”، في حي غرب مدينة #الإسكندرية ، حيث لم يتبق منه سوى قدميه، سخرية المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن “وزارة الآثار” المصرية نفت أن يكون التمثال أثري من الأساس أو تابع لها، مبينة أنه “صنع عقب ثورة يناير”.
ولم يكن هذا المشهد صادماً لأهالي المنطقة، فالتمثال المختفي من منطقة “سوق الجمعة”، سبقه اختفاء تمثال “كاتمة الأسرار” من منطقة الأزاريطة بوسط المدينة، وعجز المسئولون طوال عامين عن تحديد مصيره حتى الآن.
وكتبت إيناس المريغي ساخرة، وفق ما ذكرت صحيفة “القدس العربي”: “بعد مسلسل اختفاء وبيع الآثار والتماثيل.. عاجل.. ونقلا عن شبكة أبو الهول.. فراعنة من الأسرتين الرابعة والخامسة يقطعون طريق الكباش احتجاجاً على ما ورد من أنباء عن بيع تمثال بائع العرقسوس للمستثمر الإماراتي”.
وغردت ريحانة: “بيقولك اختفاء تمثال بائع العرقسوس من ميدان باسكندريه.. معلش الجو حر نزل يجيب تلج علشان العرقسوس أو يمكن جاله عقد عمل في متحف اللوفر الجديد في الإمارات.. ده معمول من النحاس الخالص يخرب بيتك يا #السيسى! #اعرف_فاسد”.
وحذر صاحب حساب “عسل أسود”: “اختفاء تمثال بائع العرقسوس بالإسكندرية بعد انهياره! لا دي حاجة ما يتسكتش عليها بقى حد يتصل بأم خديجة المغربية تشوف إيه الحكاية دي، كل يوم حاجة بتختفي من البلد، يا جدعان أنا خايف نصحى الصبح نلاقي الاهرامات مش موجودة”.
وكان اللواء عبد السلام المحجوب، محافظ الإسكندرية الأسبق، وضع تمثالين فى الميدان التاريخي لتجميله وتزيينه، وكان التمثالان عبارة عن “بائع عرقسوس”، وبجواره سيدة ترتدى “ملاية لف”، كناية عن أصحاب المهن الحرفية بالمدينة.[ads3]