عاصفة شمسية مدمرة تقترب .. و خبراء : مواجهتها مسألة وقت !

تخطط وكالة الفضاء الأوروبية، لإطلاق مسبار نحو الشمس، بحلول سنة 2020، وسط تحذيرات أطلقتها رئيسة مركز مراقبة الطقس الفضائي، بمكتب الأرصاد الجوية الأوروبي، “كاثرين بورنيت”، بشأن عاصفة شمسية مدمرة، قد تسبب تعطيلا للاتصالات على الأرض، وتخربيا لشبكات الطاقة الكهربائية.

وذكرت “بورنيت” أن الطقس الفضائي المضطرب، سبق أن تسبب في أضرار جسيمة، كما حدث مع العاصفة المغناطيسية سنة 1989، التي قطعت الكهرباء عن 6 ملايين شخص.

وأوضحت أن رواد الفضاء بالمركبة “أبولو”، تعرضوا لإشعاعات قاتلة في العام 1972، و أجبرت التوهجات الشمسية سنة 2003 طاقم عمل محطة الفضاء الدولية على الاحتماء، كما تم الكشف مؤخرا عن المركبة الفضائية الخاصة بمهمة مراقبة الشمس، التي ستُطلق من مركز إيرباص، لتحاول توقع هذه الظاهرة المدمرة.

ونقلت صحيفة “تلغراف” البريطانية عن “بورنيت”، قولها: “يمثل مسبار تتبع الشمس مهمة بحثية ستساعدنا على المدى البعيد، في فهم الكثير من الأسرار ذات الصلة بالشمس، وظواهرها المتعددة مثل العواصف، الأمر الذي سيمكننا في المستقبل من الاستعداد للأحداث الخطيرة، التي قد تنجم عن مثل تلك المتغيرات”.

وأضافت، وفق ما اوردت قناة “روتانا”: “نحاول في المركز تقديم النصح عندما يكون للطقس الفضائي تأثير على التكنولوجيا، لذا نتابع التوهجات الشمسية ذات الترددات العالية، التي قد تحدث خللا في الاتصالات وأنظمة تحديد المواقع والأقمار الاصطناعية”.

وأشارت إلى أن العواصف الشمسية الكبيرة المدمرة مثل “كارينغتون” التي سنة 1859، قابلة للتكرار مرة كل مائة أو مائتي عام، وشددت على أن تعرض الأرض لمثل هذه العواصف مجرد “مسألة وقت”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها