روحاني يتوعد برد ساحق بعد هجوم الأهواز

توعد الرئيس الإيراني حسن روحاني برد “ساحق” على هجوم السبت، خلال عرض عسكري في مدينة الأهواز القريبة من الحدود العراقية، والذي قتل فيه 29 شخصاً على الأقل.

وقال روحاني في بيان على موقعه الرسمي: “إن رد جمهورية إيران الإسلامية سيكون ساحقاً على أصغر تهديد، وعلى الذين يقدمون الدعم المعلوماتي والإعلامي لأولئك الإرهابيين أن يحاسبوا”.

وقال المتحدث باسم فيالق الحرس الثوري الإيراني، إن المهاجمين الذين استهدفوا عرضاً عسكرياً ينتمون إلى “مجموعة إرهابية تدعمها المملكة العربية السعودية”، بحسب وكالة الانباء الإيرانية (إرنا).

واضاف رمضان شريف: “الأفراد الذين أطلقوا النار على الناس والقوات المسلحة أثناء العرض مرتبطون بمجموعة الأهواز التي تغذيها السعودية” في إشارة إلى حركة النضال العربي لتحرير الأحواز الإيرانية المعارضة.

وتابع شريف إن إطلاق النار لم يكن غير مسبوق وهاجمت الجماعة قوافل أولئك الذين يزورون الخطوط الأمامية السابقة لحرب صدام ضد إيران في السنوات الأخيرة.

من جهته قال متحدث عسكري إيراني إن المسلحين الذين هاجموا السبت عرضاً عسكرياً في مدينة الأهواز بجنوب غربي إيران تلقوا تدريباً على يد دولتين عربيتين خليجيتين، ولهم صلات بالولايات المتحدة وإسرائيل.

وأضاف البريجادير جنرال أبو الفضل شكارجي لوكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء: “هؤلاء الإرهابيون… تم تدريبهم وتنظيمهم من قبل دولتين… خليجيتين”.

وتابع: “إنهم ليسوا من داعش أو جماعات أخرى تحارب النظام الإسلامي (الإيراني)… لكنهم على صلة بأمريكا و(جهاز المخابرات الإسرائيلي) الموساد”.

وأعلنت السلطات الإيرانية عن مقتل كافة المهاجمين وعددهم أربعة وقال المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارجي إن المهاجمين “جلبوا السلاح من دولة خليجية عبر الخليج الفارسي وخبأوه قبل الهجوم ودخلوا على شكل مدنيين لحضور العرض قبل أن يقوموا بإطلاق النار”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. اولا لا فرق بين إيران و حكام آل سعود و بقية طواغيت العرب فيما يخص حربهم على الإسلام و المسلمين في كل مكان…ثانيا ضرب إيران أو حزب اللات أو نظام آل سعود أو الإمارات أو نظام مصر أو نظام الأردن… هو خير للإسلام و المسلمين… ثالثا الفرق بين إيران و دول الخليج مثلا هو أو حكام العرب هو أن نظام إيران تابع لسياسات روسيا إلى حد كبير مع هامش حركة هنا و هناك مع مراعات السياسات و المصالح الأمريكية و حتى اليهود…أما حكومات الخليج و الحكومات العربية فهي تابعة و خادمة أحيانا لسياسات روسيا و غالبا لسياسات البيت الأبيض في أمريكا و الكنيست في القدس… حكومات و ليس شعوب طبعا… حكومات سايكس و بيكو…