1800 شركة ألمانية ترغب بضم اللاجئين لقواها العاملة

أنشأت غرفة الصناعة والتجارة الألمانية، شبكة من حوالي 1800 شركة، ترغب بضم المهاجرين إلى موظفيها ومواردها البشرية.

وتؤمن مارلين ثيلي التي تقود المشروع بأن المهاجرين سيساهمون بحل مشكلة قلة عدد العمال في البلد.

وقالت:”هنالك الكثير من الأنشطة حيث يمكنك أن تبدأ مبكرا، ومن غير الضروري أن تكون ملما باللغة الألمانية للتواصل”.

ويمكن للشركات تدريب اللاجئين وجذبهم للعمل فيها، وهذه ستكون مساهمة كبيرة للمجتمع، على حد قولها.

في العام 2015 عانى غوتفريد هارلي من نقص بالعمالة، في معمل الجعة “البيرة” الذي يمتلكه، لذا اضطر لتشغيل اللاجئين.

وقال:”فكرنا وقتها بتوظيف شاب افريقي، اسمه لامين ساوانيه، وهو يعمل معنا منذ 2015″.

العمل الذي يمارسه لامين بسيط من حيث التفاصيل، كتعبئة القوارير، وترتيب الصناديق، وهو ما قد يعتبره البعض مهنة غير مرغوب فيها.

ويضم المعمل حاليا ثلاثة من غامبيا، وسوري وآخر عراقي، أي ما يشكل حوالي 15% من القوى العاملة عنده.

ويوجد في ألمانيا نسبة كبيرة من المهاجرين، منهم حوالي 800000 لاجئ سوري وصلوا إلى ألمانيا منذ العام 2011، بحسب احصائيات حكومية، حيث وجدوا فيها ملاذا خاصة مع ترحيب المستشارة أنجيلا ميركل.

ويرى هايرلي بأن توظيف المهاجرين يساعدهم في تأمين حاجاتهم من مسكن ومأكل وملبس، وهذا ما تريده ألمانيا تماما. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ٨٠٠٠٠٠ لاجئ سوري بألمانيا فقط عدا يلي بغير دول، هدول ريحوا قرد الجبل منهم ومن لقمتهم والضغط عليه وأخلوا مواقعهم ومناطقهم إختياريآ له ولجماعته يسرح ويمرح.